القاهرة:سهام أبوزينة
أعلنت كل من شركة «أرامكو السعودية»، و«هيونداي» للصناعات الثقيلة القابضة، عن شراء شركة «أرامكو فيما وراء البحار بي في» حصة تبلغ 17 في المائة من «هيونداي أويل بنك» الكورية الجنوبية، وهي شركة تابعة لشركة «هيونداي» للصناعات الثقيلة القابضة. وتقدّر قيمة الاستثمار بنحو 1.25 مليار دولار.
ويعزز استثمار شركة «أرامكو فيما وراء البحار بي في»، في «هيونداي أويل بنك» الكورية الجنوبية، جهود «أرامكو السعودية» في تسويق نفطها الخام، من خلال إضافة منفذ موثوق لتسويق النفط الخام العربي إلى كوريا الجنوبية.
وبهذه المناسبة، قال المهندس أمين الناصر، رئيس «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين، إن «اتفاقية الشراء هذه ترسّخ علاقات الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الجنوبية، التي تعتبر من أبرز الدول الصناعية، ومن بين البلدان الأكبر اقتصاداً في العالم، كما أن لديها إحدى أهم أسواق الطاقة».
وأشار الناصر إلى أن «أرامكو» حرصت على مدى العقود الماضية على أن تكون شريكاً تجارياً أساسياً لكوريا الجنوبية، وأن استثمار «أرامكو السعودية» بشراء حصة في مصفاة شركة «هيونداي أويل» يعزز هذه الشراكة الاستراتيجية، ويرسّخ آفاق النمو، وسيكون مفيداً للطرفين.
من جهته، قال المهندس عبد العزيز القديمي، النائب الأعلى للرئيس، للتكرير والمعالجة والتسويق، في «أرامكو»: «تواصل (أرامكو السعودية) تعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في قطاع أعمال التكرير والمعالجة والتسويق. ويبرهن هذا الاستحواذ على استثمارنا في قطاع التكرير في آسيا، والتزامنا المستمر بأمن الطاقة وتطويرها في المنطقة».
وأضاف القديمي: «يدعم هذا الاستثمار استراتيجية النمو واسعة النطاق في قطاع التكرير التي تنتهجها (أرامكو السعودية)، فضلاً عن توفير خيارات لتسويق النفط الخام وإمداداته، وشراء المنتجات على المدى الطويل، كجزء من أعمالنا التجارية».
وتتبع شركة «أرامكو فيما وراء البحار بي في» شركة «أرامكو السعودية»، وتقدم لها خدمات الدعم والمساندة، إذ تشكّل استثماراتها ومشروعاتها المشتركة جزءاً لا يتجزأ من منظومة «أرامكو السعودية» العالمية للنفط الخام والغاز والكيميائيات.
أما شركة «هيونداي أويل بنك» الكورية الجنوبية لتكرير النفط، فقد تأسست في عام 1964، وتقع مرافقها الرئيسة في مجمع «دايسان» الذي يضم معمل تكرير متكاملاً بطاقة إنتاجية قدرها 650 ألف برميل يومياً. وتشتمل محفظة أعمال شركة «هيونداي أويل بنك» والشركات الخمس التابعة لها على أعمال التكرير، وزيوت الأساس، والبتروكيميائيات، وشبكة لمحطات الوقود.
قد يهمك أيضَا:
مصرف لبنان يؤكد تنامي خطر الدين وسط الفراغ الحكومي
صندوق النقد يخفض توقعات النمو اللبناني إلى 1 % مع ارتفاع التضخم