حقق الميزان التجاري السلعي القطري فائضاً مقداره 12.2 مليار ريال قطري، خلال أكتوبر 2015 مسجلاً بذلك انخفاضاً قدره 12.1 مليار ريال أي ما نسبته 49.7 بالمائة مقارنة بالشهر المماثل من العام الماضي. لكنه سجل ارتفاعاً مقداره 1.3 مليار ريال أي ما نسبته 1.1 بالمائة مقارنة مع شهر سبتمبر من هذا العام.

وجاء في التقرير الشهري لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء حول التجارة الخارجية أن الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) حققت 22.6 مليار ريال خلال أكتوبر الماضي بانخفاض 33.3 بالمائة عن الفترة المماثلة من العام 2014، في حين ارتفعت بنسبة 6.7 بالمائة مقارنة بشهر سبتمبر من العام الحالي.

وارتفعت قيمة الواردات السلعية لتصل إلى نحو 10.4 مليار ريال بارتفاع 8.5 بالمائة مقارنة بشهر أكتوبر من العام الماضي، وبزيادة بلغت نسبتها نحو 14.1 بالمائة مقارنة بشهر سبتمبر هذا العام.

وقياسا بشهر اكتوبر من العام الماضي فقد سجلت قيمة صادرات أهم المجموعات السلعية المتمثلة في /غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى/ 13.8 مليار ريال قطري بتراجع قدره 37.5 بالمائة.. كما تراجعت قيمة صادرات /زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية خام/ إلى 3.3 مليار ريال قطري وبنسبة 39.9 بالمائة، إضافة إلى انخفاض قيمة صادرات /زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية غير خام/ إلى 0.9 مليار ريال قطري أي بنسبة 49.8 بالمائة.

واحتلت كوريا الجنوبية صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات الدولة خلال شهر أكتوبر هذا العام وبقيمة 3.8 مليار ريال قطري أي ما نسبته 16.7 بالمائة من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها اليابان بقيمة 3.6 مليار ريال قطري أي ما نسبته 15.9 بالمائة، ثم الهند بقيمة 3.0 مليارات ريال أي بنسبة 13.5 بالمائة.

وجاءت مجموعة /السيارات المصممة لنقل الأشخاص/ على رأس قائمة الواردات السلعية حيث بلغت قيمتها 1.0 مليار ريال وبارتفاع قدره 27.9 بالمائة مقارنة مع شهر أكتوبر عام 2014، تليها مجموعة /أجزاء الطائرات العادية والطائرات العمودية/ بقيمة 0.6 مليار ريال وبارتفاع نسبته 15.7 بالمائة.

كما ارتفعت مجموعة /الأجهزة الكهربائية للهاتف (تليفون) أو البرق (تلغراف) السلكيين بما في ذلك الأجهزة الناقلة للشبكة، وأجزاؤها/ بقيمة 0.3 مليار ريال أي بنسبة 30.8 بالمائة.

كما احتلت الصين صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر خلال اكتوبر الماضي وبقيمة 1.3 مليار ريال قطري وبنسبة 12.5 بالمائة من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الولايات المتحدة بقيمة 1.2 مليار ريال أي ما نسبته 11.2 بالمائة، تليها ألمانيا بقيمة 0.9 مليار ريال أي ما نسبته 8.6 بالمائة.