عماد خميس

انطلقت أعمال ملتقى الحوار الاقتصادي السوري الأول تحت عنوان "نحو حل اقتصادي وطني" برعاية رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس الاثنين 21 أب /أغسطس, الذي تنظمه مجموعة دلتا للاقتصاد والأعمال في فندق داماروز في دمشق.

 ويهدف الملتقى إلى وضع خريطة طريق للاقتصاد السوري باتجاه التعافي والإعمار وبناء سورية المتجددة والقوية وتقديم صورة واضحة عن نحو الاقتصاد السوري في المرحلة المقبلة, وتجميع الجهود في بوتقة واحدة بما يقلل أعباء وتكاليف عملية بناء الاقتصاد السوري من النواحي المادية والزمنية.

 وكشف غياث شماع مدير عام مجموعة دلتا للاقتصاد والأعمال أن "الملتقى يشكل إعلان بداية الانتصار الاقتصادي في سورية الذي جاء بعد الانتصار العسكري للجيش السوري وهو إعلان لنجاح وصمود الاقتصاد السوري واثبات امتلاكه مقومات الاستمرار والنهوض على الرغم من جميع التداعيات الاقتصادية اللازمة التي أوشكت على نهايتها".

 ولفت شماع إلى تزامن انعقاد الملتقى مع الدورة الـ 59 لمعرض دمشق الدولي وهو دليل التعافي والنهوض وبداية العمل الاقتصادي استيرادًا وتصديرًا واستثمارًا, موضحًا أن "الهدف من الملتقى التأسيس لحالة من التشاركية في مجال بناء الاقتصاد السوري والإعداد لمناخ جديد يلعب فيه قطاع الأعمال الخاص دورًا فاعلًا ومحوريًا, إضافة إلى محاولة تجميع جهود جميع الفعاليات الاقتصادية من المقيمين والمغتربين والمهاجرين لوضع خريطة طريق وطنية لبناء اقتصاد سورية المستقبل".

ويتضمن الملتقى ثلاث جلسات عمل الأولى للحديث عن الاقتصاد السوري ما بعد الأزمة "الهوية ومسارات النمو تحديات وحلول" والثانية لمناقشة الصناعة السورية كمحرك للنمو الاقتصادي "أي مستقبل صناعي نريد في سورية, الأولويات المستقبل التحديات" أما الثالثة فتتركز بشأن تمويل القطاعات الاقتصادية ودور المصارف في تدوير عجلة الانتاج.