القاهرة-سهام أبوزينة
انطلقت الانتخابات الرئاسية الأولى في الجزائر بعد تنحي الرئيس السابق، عبدالعزيز بوتفليقة، اليوم الخميس، بين 5 مرشحين. وأوضح رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، منذ قليل، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية على المستوى الوطني وصلت لنحو 7،92 في المئة حتى الساعة 11 صباحاً؛ وفقاً لوكالة الأنباء الجزائرية. ونوه شرفي إلى أن عدد المواطنين الذين توجهوا إلى مكاتب التصويت لأداء واجبهم الانتخابي بلغ 1.9 مليون مواطن من أصل 24.5 ناخب مسجل في القوائم الانتخابية. وقدر عدد المسجلين الجدد في القوائم الانتخابية بـ 289643 ناخباً، في حين بلغ عدد المشطوبين 123293 شخصاً، حيث سجلت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ارتفاعاً في عدد الهيئة الناخبة بلغ 165804 ناخبين، بزيادة قدرها 67ر0 في المئة. وبين أن "هذا الرقم ربما لا يعني الكثير بالنسبة للبعض لو تتم مقارنته مع النسبة نفسها التي سجلت في رئاسيات 2014"، مضيفاً أنه في 16 ولاية ارتفعت نسبة المشاركة اليوم مقارنة مع نفس الولايات خلال رئاسيات 2014. وافتُتحت مكاتب الاقتراع أمام أكثر من 24 مليون جزائري، صباح اليوم؛ للإدلاء بأصواتهم من أجل اختيار رئيس الجمهورية لعهدة تمتد لخمس سنوات. ويتنافس على منصب رئيس دولة الجزائر خمسة مترشحين خاضوا حملة انتخابية دامت 22 يوماً، هم عبدالعزيز بلعيد، وعلي بن فليس، وعبدالقادر بن قرينة، وعبدالمجيد تبون، وعز الدين ميهوبي. ويتميز هذا الاستحقاق الرئاسي بكونه أول انتخابات تتولى تسييرها سلطة وطنية مستقلة تضم 50 عضواً من الكفاءات الوطنية. وأكد رئيس الجزائر المؤقت، عبدالقادر بن صالح، أمس الأربعاء، أن الانتخابات الرئاسية المنطلقة اليوم، تعد "فرصة تاريخية" من أجل تكريس الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتشييد دولة الحق والمؤسسات في الدولة. وكانت الجزائر قد شهدت خلال العام الجاري مظاهرات شعبية كبيرة ضد نظام بوتفليقة؛ ما أدى لتقديم الرئيس استقالته. قد يهمك ايضا: اختيار رئيس جزائري جديد في 12 كانون الأول لطيّ صفحة عبدالعزيز بوتفليقة القضاء العسكري الجزائري يُوضِّح موعد محاكمة رموز عبدالعزيز بوتفليقة