الرياض - واس
حظى سوق الأسر المنتجة ضمن مهرجان تمور الجوف الخامس, بإقبال كبير من الزوار والمتسوقين، الذي يتمتع بطابع تراثي وموروث قديم أضفى لمسة جميلة للسوق، وشكل نقطة جذب للزوار .
وأوضح رئيس اللجان المنظمة رئيس بلدية دومة الجندل المهندس فهد بن عبدالرحمن المغرق, أن البلدية حرصت على بناء هذا السوق ليعطي طابع جميل على الموقع, مؤكداً أن العوائد الاقتصادية التي تنعكس على الأسر في تنظيم الفعاليات والمهرجانات تحفز الجميع للتسابق للمشاركة وتطوير إنتاجهم, وهذا ما نلمسه في كل مهرجان , كما حرصت البلدية لتشغيل هذا السوق أكثر من أن ينحصر على مهرجان التمور .
وأبان المشرف العام على موقع سوق الأسر المنتجة في مهرجان تمور الجوف الخامس عبدالهادي المرشد, أن عدد المحلات المخصصة للأسر المنتجة بلغ 54 محلا , تنقسم إلى قسمين قسم خاص بالأعمال الفنية والمشغولات اليدوية والمنسوجات , والقسم الآخر مخصص للمأكولات الشعبية حيث يتجاوز عدد البائعات في هذه المحلات 120 سيدة , يقدمن أصناف متعددة من المأكولات الشعبية بالإضافة إلى عدد من المحلات التي تقدم صناعة الصابون من زيت الزيتون ومشتقاته وصناعة السدو والمنسوجات اليدوية ، كما تشارك جمعية الملك عبدالعزيز ضمن معرض مهارة بتقدم الحرف اليدوية للزوار وطريقة العمل في السدو والمنسوجات وغزل الصوف .
من جانبها أفادت أم عادل إحدى البائعات من الأسر المنتجة أنها تشارك في هذا المهرجان منذ انطلاقته تعرض أصناف متعددة من البهارات المشكلة والمخللات والمكدوس والزيتون والسلطات والمخللات والبقل والسمح والسمن, حيث يساعد المهرجان كثير من الأسر على تسويق ما لديها من أصناف تساعد على زيادة دخل هذه الأسر.
من جهتها بينت أم يوسف أنها تشارك بالمهرجان منذ أربع سنوات تعرض في محلها عدد من الأكلات الشعبية التي تحرص على تحضيرها يوميا وعرضها في المهرجان مثل ورق العنب والجريش والمرقوق والكبة والفطائر المتعددة, مؤكدة أن دخلها اليومي مجزي ولله الحمد, فيما قالت صاحبة المركز في العام الماضي أم مالك أنها تشارك في هذا المهرجان منذ سنتين , حيث حصلت على المركز الأول في المسابقة المخصصة للأسر المنتجة العام الماضي , مشيرة إلى أنها تعرض منتوجات من السدو والنسيج اليدوي كل عام.