الدوحة _ العرب اليوم
أكد مختصون سعوديون فى الشأن الإقتصادي، أن قطر ستواجه أزمة كبيرة خلال شهرين، على الأكثر بسبب زيادة فاتورة واردات قطر لأكثر من 60%، مؤكدين أن اسباب هذه الزيادة والتي ستكون تدريجية تعود إلى عوامل عدة، أبرزها إرتفاع سعر الشحن المرتبط بطول المسافة بعد أن تغير مسار شركات الملاحة.
وأضاف المختصون على موقع التواصل الإجتماعى تويتر أن هذه الزيادة لن تكون الحكومة القطرية قادرة على تحملها، وإن عمدت إلى دفع فروقات الشحن في المرحلة الأولى لتخفيف الأعباء على المستهلك المحلي، إضافة إلى أن المخزون الاستراتيجي لـ قطر لا يغطي حاجة المجتمع القطري.
وعن محاولة قطر تخفيف هذه الأعباء وسعيها للتوجه لزراعة عدة محاصيل وإيجاد بدائل لعدد من السلع الاستهلاكية المصنعة محليا لمواجهة المقاطعة الخليجية، فإن الواقع المحلي يؤكد وبحسب مختصين أن الدوحة غير قادرة على القيام بمشروعات زراعية لعدة عوامل، في مقدمتها قلة المياه، وندرة الأراضي الصالحة للزراعة، وعدم توفر الأيدي العاملة المتخصصة في عملية الفلاحة، وإن غامرت الدوحة في تحويل الأراضي البور للزراعة، فإنها سوف تنفق مبالغ مالية كبيرة مقارنة بما ينفق لزراعة الأراضي الخصبة.