أكد وزير الزراعة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائري عبد السلام شلغوم ونظيره التونسي سمير الطيب، في الجزائر اليوم الاثنين، وجود إرادة "قوية" لدى البلدين لرفع "الحواجز" القائمة على مستوى التبادلات التجارية في المجال الزراعي.

وتطرق الجانبان خلال محادثاتهما إلى "العديد من القضايا المتعلقة بالقطاع الزراعي والصيد البحري في البلدين"، واتفقا على "مواصلة العمل الذي انطلق في تونس بين الخبراء لكي نرفع الحواجز أمام التبادلات التجارية للمواد الزراعية بين البلدين".

وقال شلغوم: "تسير الأمور حاليا في طريق انفراج هذه المشاكل، فقد تحدثنا عن كل ما يخص التبادلات في المجال العلمي والفني بين المؤسسات الزراعية الجزائرية التونسية"، مؤكدا وجود "إرادة قوية" بين الطرفين لتقوية الشراكة بين المختصين في القطاع الزراعي والصيد البحري.

وأشار الطيب إلى "توافر إرادة بين البلدين للتعاون ولحل كل المشاكل الواردة في المجال الزراعي"، معتبرا أن التبادلات التجارية في المجال الزراعي لا ترتقي إلى مستوى العلاقات التاريخية والأخوية الموجودة بين البلدين".

وقال الطيب: "من المفروض أن تكون العلاقات الزراعية في قلب محادثات الشراكة، لذلك سنتحدث في المستقبل أولا وأساسا في الزراعة"، مضيفا: "منهجنا هو تصور علاقة جديدة في المجال الزراعي أساسها التعاون، وليس مقبولا أن يعمل بلد بمنأى عن بلد آخر، خاصة أن البحث العلمي حقق أشواطا كبيرة في الجزائر وتونس".