الخرطوم - محمد إبراهيم
التقى الرئيس السوداني عمر البشير، مجموعة من رجال الأعمال الأميركيين وصلوا الخرطوم في زيارة تمتد لأيام عدّة، بمكتبه في بيت الضيافة، حيث رحّب بالمستثمرين من دول العالم كافة، مؤكّدًا اهتمام الرئاسة بجميع المستثمرين.
وأوضح وزير الاستثمار، د. أسامة فيصل، السبت، أن الرئيس البشير أكد للوفد الأميركي ترحيبه بالمستثمرين من دول العالم كافة، مشدّدًا على رغبة الحكومة في تطوير مناخ الاستثمار، مشيرًا إلى أن اللقاء عكس رغبة العالم الخارجي للاستفادة من فرص الاستثمار في السودان، والاستفادة من موارده الكبيرة.
وبيّن مستشار العضو السابق في "الكونغرس" الأميركي، عضو الوفد، كريك لوفونيل أنه "جزء من مجموعة من رجال الأعمال الأميركيين، أتينا لنرى فرص الاستثمار في السودان، كان اللقاء مع الرئيس البشير لإخطار سيادته بأننا أتينا للاستثمار، ولطرح الميزات التجارية والتقنية الأميركية للسودان، الرئيس كان لطيفًا جدًا وأخطرنا بأنه يريد أن يرى علاقات أفضل بين بلدينا، وهذا ما نسعى إليه نحن بأن نشهد علاقات أفضل بين هذا الجزء من أفريقيا وأميركا".
وأفاد لوفونيل أن "الرئيس رحَّب بنا بأريحية كاملة وقال لنا إننا مرحّب بنا في بلده، ومن جانبنا قلنا إلى الرئيس إننا سنعود إلى السودان لمزيد من التفاعل بيننا وبين رجال الأعمال والشركات السودانية"