أعلن الرئيس السوداني عمر البشير عن ثلاثة برامج رئيسية قال إن الدولة تعمل على إنفاذها للمساهمة في إحلال السلام وتحقيق التوافق السياسي والاستقرار الاقتصادي بالبلاد. واستعرض البشير الأوضاع الاقتصادية التي شهدتها البلاد ما قبل وبعد مجيء الإنقاذ وأشار إلى أن حجم الدعم على المواد البترولية أصبح يشكل خطورة كبيرة على الاقتصاد فضلاً عن ارتفاع التضخم إلى أكثر من 40% وارتفاع أسعار العملات الأجنبية، كاشفاً بأن الدعم للمواد البترولية بلغ 15.5 مليار دولار. وذكر أن رفع الدعم عن السلع سيقلل من الاستهلاك والتهريب، ملتزماً بأن العائد من رفع الدعم سيذهب لدعم المرتبات والأسر الفقيرة والطلاب بجانب التوجه لدعم الإنتاج ورصد أسعار خاصة للقمح لتشجيع المزارعين لزراعته وذهاب جزء من الدعم لسد الفجوة في عجز الميزانية ومعالجة التضخم. ويأتي حديث الرئيس البشير عن الوضع الاقتصادي الصعب عشية بدء تنفيذ رفع الدعم عن المحروقات وزيادة في الضرائب والجمارك، الذي سينطلق فعليا، غدا الثلاثاء.