وقّع رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان  محمد شقير مع رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة طاهر كليل، مذكرة تعاون بين اتحاد الغرف اللبنانية والغرفة الجزائرية. وتهدف المذكرة الى "تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لا سيما في مجالات التجارة والأنشطة الاقتصادية والصناعية والمختلفة، وتوثيق أواصر العلاقات وسبل الاتصال والتعارف بين الشركات ومؤسسات الأعمال وأعضاء الغرف في البلدين". ولحظت المذكرة "قيام الجانبين بوضع البرنامج المناسب لتطوير الاتصالات بين أعضائهما وتعميم الفرص التجارية المتاحة، والسعي لتقديم المعلومات والتسهيلات التجارية الممكنة لتيسير عقد الصفقات، فضلاً عن تبادل المعلومات والخبرات وزيارة وفود رجال الأعمال، وتسهيل مشاركة أعضائهما في المعارض الدولية والمتخصصة التي تقام في بلديهما". جاء ذلك خلال زيارة قام بها شقير إلى العاصمة الجزائرية، حيث أجرى لقاءات عدة مع الفعاليات الاقتصادية، توجها بتوقيع مذكرة التعاون، وأكد أن "توقيع المذكرة يأتي في سياق الجهود الذي نقوم بها لفتح أسواق جديدة أمام المنتجات اللبنانية، وكذلك إتاحة الفرصة أمام رجال الأعمال اللبنانيين لتوسيع نطاق أعمالهم"، مشدداً على أن "الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر فيها لبنان، والتي أدت الى تراجع مستوى الأعمال في مختلف الانشطة الاقتصادية في لبنان ووضع غالبية المؤسسات الخاصة في حال حرجة، تحتم علينا مضاعفة الجهود لفتح مجالات جديدة أمام المؤسسات اللبنانية لتمكينها من اجتياز المرحلة الصعبة بأقل خسائر ممكنة". وقال: "تعتبر الجزائر سوقاً واعدة للمنتجات اللبنانية ولقطاع الأعمال اللبناني، خصوصاً أن عدد سكانها يبلغ حوالى 38 مليون نسمة، فيما تشهد نمواً اقتصادياً ملحوظاً في ظل ارتفاع عائدات الطاقة، والتوسع الكبير على مستوى تنفيذ المشاريع في مختلف المجالات".