يفتتح الدكتور أيمن فريد ابو حديد وزير الزراعة واستصلاح الاراضى غدا السبت " المؤتمر العام للفلاحين والتعاونين الزراعيين لدعم وتأييد الدستور الجديد"، بحضور ما يقرب من أربعة آلاف عضو من أعضاء الجمعيات التعاونية الزراعية بمحافظات مصر , لإعلان موقفهم من دستور 2013. ويأتى هذا المؤتمر في إطار سلسلة حملات توعية تقوم بها الوزارة للفلاحين والصيادين بالقرى والمحافظات بأهمية الدستور الجديد وما يتضمنه من مواد تعلى من شأن الفلاح وذلك عن طريق المديريات والإدارات الزراعية والجمعيات التعاونية بكافة نواحى الجمهورية. وتعقد الوزارة ندوات تثقيفية وتوعوية لشرح أهم ما يتضمنه من مواد تُعلى من حقوق الموطن وشأن الفلاح والصياد وتحقق العدالة الاجتماعية ، وتضمن تحقيق مطالب ثورتى 25 يناير و30 يونيو. ومن المقرر أن تستمر حملات وندوات الوزارة حتى موعد الاستفتاء على الدستور الجديد لتغطى بذلك كافة القرى والمحافظات والوحدات المختلفة ، وتوعية أكبر عدد ممكن من الفلاحين والصيادين بأهمية الدستور الجديد يذكر أن مشروع الدستور إختص الفلاحين بـ 13 مادة تساهم فى تحسين دخله ، ودفعه الى زيادة معدلات إنتاجه من المحاصيل الزراعية المختلفة تقديرا له على مجهوداته فى خدمة الامن الغذائى القومى المصرى. وأعرب ممدوح حمادة عضو لجنة الخمسين ، ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي عن إعتقاده أن الدستور الجديد ، الذى تضمن مكاسب للزراعة لم يتضمنها دستور سابق في مصر ، أنصف الفلاحين خصوصا صغار المزارعين لتسويق منتجاتهم المختلفة من المحاصيل الزراعية ، لافتا إلى أن المادة 29 خطوة هامة للوصول إلى كل المكاسب الذي حرم منها المزارع على مر السنوات الماضية ، والتي تستوجب - في رأيه - تأييد الدستور وتمريره لاستقرار مصر وإعداد منظومة قادرة على الارتقاء بالقطاع الزراعي المصري. وأوضح حمادة أن الجمعيات المركزية ، والجمعيات المشتركة بالمحافظات تقيم ندوات من خلال أعضاء الجمعيات بالقرى الريفية لشرح أهم المكاسب التي تحققت للفلاحين على الأرض من خلال مواد الدستور ، واستعدادا للمؤتمر العام الذي يقام بحضور العديد من المسئولين, وآلاف المزارعين من كافة محافظات للإعلان عن موقف الفلاحين رسميا من الدستور واستعدادهم للمشاركة في حماية صناديق الاستفتاء بكافة القرى وبكل محافظات الجمهورية. واكد أن الحائزين بالتعاون الزراعي ملاك مصر ولديهم تطلع في تحقيق أهدافه للوصول إلى اعلي معدلات من الدخل تفي باحتياجات ذويهم من خلال العمل على زيادة معدلات الإنتاج الزراعي لمواجهة التضخم السكاني المتزايد يوما بعد يوم.