استمرت أزمة الوقود والغاز والخبز لليوم الثاني على التوالي، وانتقلت الأزمة لبعض الولايات الاثنين، وفيما عزا الاتحاد العام للمخابز المشكلة التي طرأت أخيراً على توزيع الدقيق في أنحاء من ولاية الخرطوم، إلى أسباب إدارية تمت السيطرة عليها. كشفت جولة ميدانية بالخرطوم عن توقف الكثير من الطلمبات لعدم توفر الوقود واصطفاف عشرات السيارات في محطات الخدمة القليلة العاملة. وشهدت ود مدني عودة صفوف الخبز والطلمبات للحصول على الوقود وسيطرت الأزمة على كل قرى الجزيرة، ولم يختلف الوضع كثيراً فى ولايتي النيل الأبيض وجنوب دارفور اللتين ارتفع فيهما سعر قطعة الخبز إلى جنيه بسبب انعدام الدقيق وأزمة الغاز.  أزمة الوقود وفي الخرطوم انعكست أزمة الوقود على انعدام المواصلات وازدحام المواقف لغياب الحافلات المصطفة في طلمبات الوقود. وفى سياق متصل نفى  نائب الأمين العام لاتحاد أصحاب المخابز عادل ميرغني، بشدة، وجود أي أزمة أو فجوة في إمدادات القمح أو تصنيع الخبز على مستوى المركز أو الولايات. وعزا ميرغني شح الدقيق في أجزاء متفرقة من محليات الولاية لتوقف إنتاج الدقيق في مطحن واحد من مطاحن الولاية الكبيرة البالغ عددها ثمانية مطاحن لأسباب إدارية وقد تم حلها الآن.