عمان ـ العرب اليوم
أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، ضرورة حماية الفئات الأقل دخلاً والطبقة الوسطى، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
وقال الملك، الثلاثاء، خلال لقائه رئيسي مجلسي الأعيان والنواب وأعضاء المكتب الدائم في المجلسين، إنه وجه الحكومة لدراسة الإجراءات المقترحة للإصلاح المالي والنظر في الخيارات البديلة التي تحمي الأقل دخلاً، مؤكداً أن زيادة نمو وتنافسية الاقتصاد الوطني يجب أن تكون الأساس في رفع سوية الاقتصاد.
وتابع ملك الأردن قوله "نمر في مرحلة من أصعب المراحل التي تواجه منطقتنا وهذه ليست أزمة أردنية بل أزمة إقليمية"، وأضاف "المنطقة في حالة حرب، ونحاول جهدنا لزيادة النمو الاقتصادي، والحد من بطالة الشباب في ظل الظروف الصعبة".
وقال خلال اللقاء الأول الذي يلتقي فيه الملك بأعضاء المكتب الدائم لمجلس النواب الثامن عشر منذ انتخابه "أمامنا متغيرات كثيرة إقليمياً ودولياً هذا العام ودور عربي هام وعمل كثير على المستوى الداخلي والخارجي".
وبين العاهل الأردني "المملكة تتحمل أعباء غيرنا أكثر من أي دولة حولنا"، مؤكداً أنه يبذل كل جهد لتوفير الدعم اللازم للأردن.
وقال الملك إنه "ليس هناك أحد قلقاً على الوطن أو المواطن ويعلم التحديات أكثر مني وأنا واثق تماماً بأننا قادرون على تجاوزها".
تأتي زيارة الملك بعد توجه الحكومة لرفع المشتقات النفطية، وإزالة الدعم على أسطوانة الغاز، ورفع رسوم تجديد جواز السفر، إضافة إلى رفع ضريبة المبيعات على سلة من السلع اعتباراً من الأول من شهر شباط/فبراير المقبل، ما أثار حفيظة الأردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدثت وسائل إعلامية، الثلاثاء، عن توجه رئيس الوزراء هاني الملقي وأصحاب القرار ﻹجراء تعديل وزاري يشمل بعض الحقائب.