جدة –مدحت عرابى
قرَّرت اللجنة الاستشارية في غرفة جدة، عقد اجتماع استثنائي نهاية الأسبوع الجاري لاستشراف الآمال والتطلعات التي تحملها "رؤية المملكة 2030"، وكشف أبرز التحديات التي يحملها برنامج التحول الوطني الذي يقوده ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، والهادف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتعزيز مكانة السعودية كإحدى أبرز القوى الاقتصادية الموجودة في العالم.
وأكد الدكتور محمد سعيد دردير رئيس اللجنة الاستشارية بغرفة جدة أنهم أقروا في اجتماعهم، عقد جلسة نقاش استثنائية في مكتب المستشار أحمد الحمدان لمناقشة رؤية المملكة، ووضع نقاط اضاءة على أبرز الطموحات والآمال التي تحملها، مع إبراز التحديات المهمة والجوانب المتعلقة بتهيئة المجتمع بشكل عام وقطاع الأعمال على وجه الخصوص للتفاعل مع البرامج التي وضعتها الآلية خلال فترة التحول التي ستشهد الكثير من المتغيرات الهامة والتي تعد أهم المراحل الحساسة في تاريخ المملكة.
ولفت إلى عقد ورشة عمل في مكتب المستشار أحمد زيدان جرى خلالها الاتفاق على تعديل محاور اللقاء القطاعي الذي سيقام في الفترة المقبلة، حيث تقرر التواصل مع القطاع الاستشاري في المستجدات على الساحة المحلية والاقليمية، وتهيئة المناخ المناسب لتنمية القطاع الاستشاري في ظل رؤية 2030، والتحالفات والتكتلات والعمل الجماعي في ظل التحديات، مؤكداً أنه يتم التجهيز للقاء القطاعي ليظهر بالصورة المأمولة وحتى يشهد أكبر حضور متوقع.
وأشار دردير إلى أن اللجنة الاستشارية أوصت بمخاطبة وزارة التجارة والاستثمار لمعرفة سبب الخلط بين تراخيص وسجلات الخدمات الاستشارية، وسبب ممارسة البعض لأعمالهم دون الحصول على ترخيص نظامي، وتقرر عقد ورشة عمل في شهر شوال المقبل عن المعوقات التي تواجه الصادرات المحلية والاعفاءات الجمركية، وتم تشكيل فريق عمل من قبل لجنة الصادرات مكونة من بليغ بصمة ومحمد دقاق وعبد الرحمن المالكي، وفريق عمل من اللجنة الاستشارية مكون من وهيب حلواني وحمزة عون وعبد الرحمن عبده بهدف التجهيز للورشة، وسيتم التواصل مع رئيس اللجنة الصناعية ابراهيم بترجي لتحديد فريق عمل يمثلهم.
وأكد الدكتور محمد سعيد دردير أنه تقرر اقامة ملتقى البحث العلمي والدراسات برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل خلال الفترة من 15 إلى 25 اكتوبر المقبل وبشراكة استراتيجية لغرفة جدة، حيث بدأت اللجان العاملة في التجهيز للفعاليات والتعاقد مع الرعاة ووضع المحاور العلمية التي سيناقشها الملتقى.
من جهته، دعا رئيس لجنة المكاتب الهندسية في غرفة جدة الدكتور حسين بن سعيد آل مشيط في اجتماعه الأخير إلى ربط مدد التراخيص التي يحصل عليها المستثمرون بين بيت أصحاب الأعمال والأمانة، بهدف تمكين قطاع عريض من العاملين في مجال الانشاءات والتطوير من أداء رسالتهم كاملة، والمساهمة في خدمة الوطن، واستعرضت اللجنة أهم المعوقات والمشاكل التي تواجه القطاع، وبحثت الملفات المهمة المتعلقة بالمكاتب الهندسية في جدة، حيث تقرر عقد مجموعة من اللقاءات مع المسؤولين الحكوميين لوضع الحلول المناسبة.
على صعيد آخر، أقرت لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بغرفة جدة خلال اجتماعها برئاسة عبد الرحمن الكناني إقامة لقاءها القطاعي يوم 3 اكتوبر المقبل، وبدأت في التجهيز لإقامة الحملة التوعوية "نفرة معرفة" حيث يجري عرض تفاصيلها على محافظة جدة، وسيتم التجهيز لإقامة برنامج شهري يناقش خدمة القطاع بالتنسيق مع قناة ديوان، مع التصدي لكل المعوقات والتحديات التي تواجه العاملين في قطاع الاتصال.