بيروت ـ ننا
ترأس رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون، صباح الجمعة في دارته في الرابية، اجتماعًا موسعًا انمائيًا خاصًا بمشروع الصرف الصحي في منطقة المتن، في حضور النائبين ابراهيم كنعان وادغار معلوف وممثلي بلديات ومخاتير: ضبيه - زوق الخراب، قرنة شهوان، عين عار بيت الككو - مزرعة يشوع، زكريت، الفنار، عين سعادة، ديك المحدي، الدكوانة، الجديدة - سد البوشرية، بيت شباب، قرنة الحمراء. وحضر ممثل رئيس مجلس الانماء والاعمار يوسف كرم ممثلا وزارة الطاقة رندة نمرد وجان جبران، ممثلا المتعهد (مؤسسة نزيه البريدي شارل فاخوري) وليد العبدالله وهشام رباح، ممثلة الاستشاري ملحم الزعزعي، آيس فانيا سوموكيان، ورئيس لجنة البلديات في "التيار الوطني الحر" ألان لحود. عقب اللقاء، قال النائب كنعان : "عقد اجتماع اليوم عند دولة الرئيس العماد ميشال عون وهو يتعلق بشبكة الصرف الصحي في المتن الشمالي، هذه المشكلة التي طالت وخصوصا في جبل لبنان وتحديدا في المتن الشمالي. هناك بروتوكول عمره اكثر من 10 أعوام وهو تمويل لهذه الشبكة وكاد ينتهي مفعوله لولا التعاون الذي حصل بين مجلس الانماء والاعمار وبيننا كنواب ووزارة الطاقة. وفي الفترة الوجيزة، تم تلزيم القسم الاول من المشروع". واضاف: "اريد ان اؤكد انه اذا بدأنا بالقسم الاول فهذا لا يعني انه لن يكون هناك قسم ثان. القسم الاول قيمته 20 مليون دولار لربط عدد من المناطق والقرى والبلدات من وسط المتن وصولا للساحل اي عين سعادة مرورا بالمنصورية، الفنار، الجديدة، سن الفيل ثم ضبيه، ديك المحدي ، زكريت، وصولا الى بيت شباب. هذا المشروع مهم حيوي واستراتيجي وسننتهي من هذه المشكلة التي تعترض كل المواطنين سكان المتن الشمالي ومنذ اعوام نتحدث عن المشروع ولكن لا يزال حبرا على ورق. لكن اليوم المشروع هو حبر على ورق مع تنفيذ اي سيباشر المشروع قريبا في نيسان. لقد كان الحضور كبيرا لا سيما من بلديات ومخاتير ومن ممثلي وزارة الطاقة، مجلس الانماء والاعمار والمنفذين برعاية العماد ميشال عون. لقد وضعت آليات تنفيذية لهذا المشروع. لقد دخلنا تفاصيل الآليات التنفيذية والتطبيقية التي تعترض بعض البلديات". وتابع: "نتمنى على كل البلديات ان تأخذ هذه الفرصة جيدا والا يسمحوا بعرقلتها بمشاكل تنفيذية لنتعاون جميعا لنستطيع ان نحقق حلما للمتنيين اصبح يراودهم منذ عشرات السنين. فللمشكلة انعكاسات بيئية وصحية وكل قضاء في لبنان في حاجة الى عمل كهذا. نحن مستعدون كنواب ان نتابع بهذه المسائل لنحقق نتيجة. نشكر كل من حضر ونتمنى كما وعدنا ان يبدأ العمل بأول اسبوع من نيسان اي ينفذ على الارض. لا اعتقد ان هناك من يريد الا يحقق هذا المشروع. ولا اعتقد ان هناك ايضا من لا يريد ان ينفذ القسم الثاني منه. فالقسم الثاني هو بأهمية القسم الاول ان لم يكن اهم وسنتابع ايضا بالزخم نفسه هذا المشروع. وفي الوقت نفسه، هناك محطة التكرير التي سنتولى بمعالجة امورها مع البلديات. ونحن نشكر ايضا وزارة الطاقة على كل مساعيها التي بدأت مع الوزير جبران باسيل ثم اليوم تابعت عملها مع الوزير ارتيور نظريان ونشكر كل من يساهم في تنفيذ هذا المشروع". سئل: اليوم وعدتم المتنيين بالمشروع وسيبدأ تنفيذه في نيسان، ولكن هل الاموال للقسم الثاني متوافرة وهل الاستحقاقات السياسية المقبلة ستعرقله؟ اجاب: "هناك بروتوكول سيحترم والاعتماد موجود وقد لزم والاموال متوافرة. ثم كانت الاموال متوافرة ولم يكن هناك نية للتنفيذ. لماذا لم ينفذ البروتوكول منذ 15 عاما؟ كان هناك مشاكل تنفيذية وقد حللناها. نحن نتحدث اليوم عن 20 مليون وهو جزء من 40 او 50 مليون. المطلوب اليوم الا تدخل السياسة ونتمنى الا يتدخل البعض في عرقلة الامور التنفيذية الصغيرة على الارض. المطلوب من البلديات ان تتحد لكي توفر عبورا آمنا لهذا المشروع ونتمنى ليس فقط ان يطول المشروع 30 شهرا بل اقل من هذه الفترة وهذا يتوقف على التعاون. اما في ما يخص اشغال المتن فمن المعروف ان ميزانية المتن كانت تصل الى 10 مليارات ليرة اصبحت منذ عامين ولغاية اليوم 33 مليار ليرة. وهذا دليل ان هناك جهودا تبذل وان هناك تعاونا مع الوزارات. نحن نعرف معاناة الناس ولكن ايضا نريد ان نقوم بواجباتنا كنواب".