قال وزير التجارة والصناعة، المهندس طارق قابيل، إنه اتفق مع وزير الصناعة والمناجم الجزائري، عبد السلام بوشوارب، على الإعداد لعقد اجتماع مجلس الأعمال المصري - الجزائري المشترك خلال الشهور القليلة المقبلة؛ لتفعيل دور المجلس في تعزيز أواصر التعاون التجاري والصناعي بين البلدين.
وذكر بيان صادر عن الوزارة، اليوم الاثنين، أن الاتفاق جاء على هامش مؤتمر الاستثمار في أفريقيا، الذي اختتم أعماله بمدينة شرم الشيخ، أمس الأحد، حيث بحث قابيل مع بوشوارب سُبُل دعم التعاون الاقتصادي بين البلدين، وبصفة خاصة في مجالي الصناعة والتعدين.

وأوضح وزير التجارة والصناعة أن مصر والجزائر تمتلكان قاعدة صناعية قوية تؤهلهما للتعاون سويا، سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي، مؤكدا حرص الوزارة على توسيع حجم التعاون المشترك بين البلدين، والسعي لإزالة أي معوقات تحد من انسياب وتدفق التجارة البينية والاستثمارات المشتركة.
من جانبه، أكد وزير الصناعة والمناجم الجزائري حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع مصر في كافة المجالات، لاسيما الاقتصادية والصناعية، سواء على المستوى الثنائي أو الأفريقي، مشيرا إلى أن الجزائر تفتح ذراعيها للمستثمرين المصريين، خاصة أن الجزائر بها استثمارات مصرية ضخمة في العديد من القطاعات.

ولفت بوشوارب إلى أن مشاركة بلاده في فعاليات منتدى الاستثمار في أفريقيا تأتي في إطار اهتمام الجزائر بالقارة الأفريقية، وتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول القارة، معتبرا نجاح مصر في استضافة هذا المحفل المهم يعد بداية مهمة على أرض الواقع للنهوض بالعلاقات المشتركة مع دول القارة السمراء، خاصة في ظل ارتباط الجزائر بحدود جغرافية مع 7 دول أفريقية.