اختتمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة اليوم مشاركتها في المعرض الدولي لمواد ومعدات وتقنيات البناء "بروجكت قطر 2015 "الذي أقيم في الدوحة وسط مشاركة عالمية واسعة من كبرى الشركات العالمية .

وقال محمد راشد ديماس عضو مجلس الإدارة رئيس الوفد ان جناح الغرفة ــ الذي تضمن مركز الشارقة لتنمية الصادرات ومركز اكسبو الشارقة إضافة إلى هيئة المنطقة الحرة بمطار الشارقة الدولي ــ شهد إقبالا كبيرا من رجال الأعمال والمدراء التنفيذيين لكبرى الشركات القطرية وأصحاب القرار الذين تعرفوا على الشركات الصناعية والانتاجية المشاركة .. حيث تم بحث عقد صفقات تجارية وإقامة مشاريع مشتركة..إضافة الى طلب شراء المنتجات والسلع الانتاجية والصناعية التي تمتاز بها الشركات الوطنية.

وأضاف أن المعرض كان منصة مناسبة للترويج للصناعات المحلية واكتشاف الفرص العديدة والواعدة التي تتوفر في السوق القطري ..كما ساهمت الجهات الحكومية المشاركة في الجناح بالتعريف بنوعية الخدمات ذات القيمة المضافة التي تقدمها إلى مجتمع الأعمال ومدى دورذلك في توطيد علاقاتها مع الشركات الاقليمية والعالمية ودورها أيضا في الاستثماري والتجاري للإمارة.

وأشار الى أن الجناح شهد عدة لقاءات عمل مع عدد من الغرف التجارية والهيئات والمؤسسات الاقتصادية تم خلالها التباحث حول دور كل جانب بخدمة مجتمع قطاع الأعمال ودوره في تنمية الصادرات ودعم القطاع الصناعي وتطوير سبل التعاون بين الغرفة وتلك الأطراف ومناقشة إقامة فعاليات مشتركة للتعرف على الفرص ومزايا الاستثمار لدى كل منهما .

وأوضح أن مشاركة الغرفة بجناح ضخم ضم تحت سقفه كبريات شركات قطاع المقاولات والتشييد ومعدات البناء لاقى اهتماما إعلاميا حيث غطت الصحف المحلية والقنوات التلفزيونية هذه المشاركة الايجابية مما لعب دورا كبيرا في الاسهام بالترويج للإمارة استثماريا وتحقيق الأهداف من المشاركة .

وتأتي هذه المشاركة في إطار تنفيذ خطة الغرفة تجاه التعريف بمقومات الشارقة التجارية والفرص المتاحة للاستثمار إلى جانب الترويج لمنتجات وخدمات وأنشطة المنشآت الأعضاء المنتسبين للغرفة دعما للشراكة الاقتصادية التي تحرص الغرفة على توطيدها بمبادرات فعالة وضمن خطة برامج المشاركة في المعارض والملتقيات وإتاحة الفرص أمام هؤلاء الشركاء لتعزيز علاقتهم الاقتصادية في الأسواق الاقليمية والعالمية وتوسيع حجم الشراكة الاستثمارية والتي تنعكس ايجابيا على جذب المزيد من الاستثمارات والمشاريع إلى إمارة الشارقة بشكل خاص ودولة الامارات بشكل عام