اروشا - أ ش أ
حذر الأمين العام لتجمع بلدان شرق أفريقيا EAC، ليبرات مفوموكيكو من تصاعد الرسوم المفروضة جراء الممارسات المقيدة للتنافسية من جانب بعض التكتلات بما يمثل تحدياً يعرقل خطط ومشروعات المستثمرين ويضر المستهلكين في منطقة شرق القارة الأفريقية، فضلاً عن إعاقتها لنشر التنافسية الفعالة في أسواق تلك المنطقة.
ودعا ليبرات، في كلمة افتتاحية أدلى بها في اللقاء الثاني للهيئات التنافسية في المنطقة الذي استضافته العاصمة التنزانية أروشا أخيراً، إلى ضرورة إيجاد قواعد جديدة تعمل على إحداث أثر فعال وإيجابي على المجتمعات من خلال ضبط لوائح وتدابير التنافسية عبر البلدان الأعضاء في تجمع شرق أفريقيا، مؤكدا أهمية التوافق بشأن إقرار قوانين التنافسية وتبني سياسات تيسر من التكامل الإقليمي في التجمع الذي ينطوي على إمكانات وفرص هائلة جاذبة للمستثمرين المحتملين.
وكشف المسئول الإقليمي الأفريقي أن تجمع شرق أفريقيا بات يركز بصفة جوهرية على زيادة الاستثمارات في قطاعات التصنيع والزراعة كجانب مهم من استراتيجياته لتقليص مستويات البطالة المرتفعة في المنطقة.
ومن جانبه، جدد رئيس المفوضين بتجمع شرق أفريقيا سام واتاسا، تأكيده على أهمية تفعيل أنظمة وهيئات التنافسية الوطنية في الدول الأعضاء.
وأشار واتاسا إلى تباين مستويات تطور الهيئات المتخصصة في مجال التنافسية، مبيناً أن كينيا وتنزانيا لديهما وكالات وطنية للتنافسية، وقد أقرت رواندا وبوروندي تشريعات لإنشاء كيانات مناظرة لكنها لم تنفذ بعد، أما أوغندا فهناك مشروع قانون للتنافسية يعتزم إقراره هناك، وشدد على أنه بمجرد إتمام الهيئات والوكالات بشكل كامل سيكون بوسع الدول الأعضاء جميعها تفعيل قوانين التنافسية بكفاءة.