لندن ـ أ.ش.أ
توجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ، الى تركيا اليوم الأحد للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي تستمر حتى يوم غد الاثنين ، حيث يناقش القادة التحديات الاقتصادية في العالم ، وسط توقعات بأن تفرض الأزمة السورية نفسها على جدول الأعمال.
وقال مصدر برئاسة الوزراء البريطانية - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن كاميرون سيلتقي مع قادة العالم لمناقشة مكافحة الإرهاب في أعقاب الهجمات الإرهابية في باريس ، والتي خلفت نحو 130 قتيلا حتى الآن وإصابة المئات ، وتناقش القمة قضايا الإرهاب والهجرة وتغيير المناح والتهرب الضريبي للشركات والوضع الاقتصادي في العالم.
يأتي ذلك بعد ترأس كاميرون أمس اجتماع لجنة الطوارئ الأمنية "الكوبرا" لمتابعة الاستعدادات في بريطانيا بعد الهجمات الإرهابية في باريس.
ويشعر رئيس الوزراء البريطاني بالقلق من أن تحركات تنظيم داعش تخطت حدودها في شمال سوريا والعراق وتحولت الى شبكة إرهابية عالمية قادرة على تنظيم هجمات في أوروبا.
ومن المنتظر أن يعقد كاميرون محادثات خلال القمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، وهي المحادثات الأولى بينهما منذ قمة مجموعة العشرين في بريسبن العام الماضي ، وتتناول تطورات الأوضاع في سوريا والدعم الروسي للرئيس بشار الأسد ودوره في المرحلة الانتقالية للبلاد.