الدوحة_ قنا
نوه الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، الوكيل المساعد لشئون الزراعة والثروة السمكية بوزارة البيئة بضرورة تضافر وتكاتف جهود دول الشرق الأوسط وبخاصة في منطقة شبه الجزيرة العربية للقضاء على الأمراض الحيوانية ومنها مرض الحمى القلاعية ومرض المجترات الصغيرة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحفيين عقب افتتاحه اليوم فعاليات المؤتمر الإقليمي للحمى القلاعية ومرض المجترات الصغيرة الذي تنظمه وزارة البيئة بمشاركة منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية "الفاو" والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية. ودعا لوضع خارطة طريق للقضاء على هذين المرضين والحد من انتشارهما وغيرهما من الأمراض العابرة للحدود وذلك من خلال الاشتراطات والقوانين وتبادل المعلومات بين المحاجر البيطرية بالدول.
وقال إن اختيار مرض الحمي القلاعية والمجترات الصغيرة عنوانا لهذا المؤتمر جاء بسبب أنهما الأكثر انتشارا بالمنطقة الأمر الذي يتعين معه وضع الخطط اللازمة لمنع انتشارهما والقضاء عليهما.وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية (قنا) حول أبرز محاور الاستراتيجية القطرية للأمن الغذائي، قال الوكيل المساعد لشئون الزراعة والثروة السمكية بوزارة البيئة إن الوزارة اقترحت مشاريع عديدة وكبيرة بهذا الصدد مع وزارة الاقتصاد والتجارة في جميع القطاعات الزراعية والنباتية والحيوانية بالإضافة إلى مشاريع مستقبلية أخرى منها ما يتعلق بالثروة السمكية، ولفت إلى أن كل ذلك يمثل جزءا هاما من سعي الدولة لتوفير الغذاء والمحافظة على الثروة الحيوانية.
من ناحيته أكد المهندس فرهود الهاجري مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البيئة في تصريح مماثل على أهمية هذا المؤتمر من حيث الجهات المشاركة فيه والمواضيع والبحوث والقضايا التي سيناقشها للحد من انتشار مرض الحمى القلاعية والمجترات الصغيرة في منطقة الشرق الأوسط.
ونوه بأهمية مثل هذه المؤتمرات والاجتماعات لتطوير العمل وطرق المكافحة لاستئصال هذين المرضين وفقا للبرنامج الذي انطلق في هذا الخصوص عام 2006، مشيرا إلى الاهتمام الذي توليه الدولة لمكافحة مثل هذه الأمراض من خلال تحصين الثروة الحيوانية بها.وفي إجابة على سؤال لوكالة الأنباء القطرية (قنا) حول حجم الثروة الحيوانية في قطر قال الهاجري إن آخر إحصائية في نهاية شهر أكتوبر الماضي بينت أن عددها في حدود مليون و7 آلاف رأس منها 600 ألف رأس من الأغنام و 308 آلاف رأس من الماعز و82 ألف رأس من الإبل و17 ألف رأس من الأبقار.