محمد ناصر القحطاني نائب الرئيس التنفيذي لشركة الميرة

قال الدكتور محمد ناصر القحطاني نائب الرئيس التنفيذي لشركة الميرة للمواد الاستهلاكية (الميرة) إن الشركة تسعى إلى رفع حجم مبيعاتها من 2.1 مليار ريال إلى 7 مليارات ريال خلال الأعوام العشرة المقبلة.

وأوضح القحطاني في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي عقدته "الميرة" اليوم احتفالا بمرور عشرة أعوام على تأسيسها، إن الشركة ستقوم بافتتاح نحو 14 فرعا جديدا بحلول العام المقبل، وذلك فور الحصول على تراخيص الافتتاح، حيث تم البدء فعليا في إنشاء نحو 7 أفرع جديدة، ويبلغ حجم الاستثمار في الفرع الواحد من 21 إلى 30 مليون ريال أي بمتوسط يصل إلى 350 مليون ريال.

وأشار إلى أن الشركة رصدت منذ العام الماضي نحو 1.5 مليار ريال عبر اتفاقية تمويل مع مصرف الريان لتوسيع استثماراتها في مجال البيع بالتجزئة، مؤكدا أن الشركة لن تتواني عن زيادة خطط الاستثمار في حال تطلب الأمر ذلك، نافيا في الوقت ذاته اعتزام الشركة زيادة رأس المال في الوقت الحالي.

وبشأن انتشار الميرة في أسواق دول مجلس التعاون وخارج دول المجلس، أوضح الدكتور القحطاني أن الشركة ستغتنم أي فرصة تحصل عليها للدخول بأسواق دول مجلس التعاون، وهي متواجدة بالسوق العماني بـ5 أفرع، كما تدرس الدخول بالسوق الإماراتي وهو أمر يخضع للدراسة حاليا، ولفت إلى أن الشركة كانت تستهدف الدخول في أسواق جديدة بمصر والأردن وليبيا وتونس بنشاط حقيقي غير أن الأحداث التي شهدتها الأسواق هناك غيرت مجرى الأمور، وسيتم اغتنام الفرص المتاحة هناك حال استقرار الأسواق.ونوه إلى أن أسواق الفرجان ساهمت في زيادة مبيعات الميرة ببعض الأفرع القريبة من مقار هذه الأسواق، وهناك منافسة موجودة بالسوق القطري وكل شركة تسعى لتطوير نفسها وتقديم الأفضل، الأمر الذي يصب بدوره في صالح المستهلك.

وشدد القحطاني على أن شركة الميرة لا يمكنها الرجوع إلى الوراء، فالشركة بات لديها استراتيجية مستمرة وهناك هدف إلى تحقيقها بالكامل، فعند استئجار الأراضي من الحكومة فلا تضيع الشركة الفرصة بل تستغلها مباشرة وتقوم بالبناء على هذه الأراضي بهدف تحقيق الربحية السريعة وليس فقط دفع الإيجار دون استغلال الأراضي، وذلك حسب خطة عمل الشركة.

وبشأن استثمار الشركة في مجال الأمن الغذائي، أوضح نائب الرئيس التنفيذي للميرة أنه عضو بلجنة الأمن الغذائي وأن الميرة كان لديها في 2005 علامتان تجاريتان فقط وحاليا بات لديها أكثر من 2400 علامة، وإذا تم توكيل الميرة حاليا للعمل بصدد الأمن الغذائي فهي على استعداد للقيام بذلك إذا تم إصدار الأمر من مجلس الإدارة أو السلطات العليا، وأن الميرة تقوم بدراسة حاليا كي تحافظ على الأمن الغذائي، وليس لديها إشكالية في هذا الأمر.

وحول تجربة فرع القطيفية المفتوح لمدة 24 ساعة، وإمكانية التوسع في هذه الفكرة، أشار القحطاني إلى نجاح هذه التجربة بنسبة 100 بالمائة، منوها إلى أنه من المقرر تعميمها على عدد من المناطق خطوة بخطوة.

وبشأن الرقابة على الأفرع، أكد أن جميع أفرع الشركة تحظى بالاهتمام الكامل ويتم التركيز عليها جميعا ولدينا لجنة رقابة كاملة على الأفرع بمعنى آخر كأنها جهاز حماية مستهلك خاص بالشركة تراقب البضائع بالكامل بما يضمن جودة الخدمة والمنتجات المقدمة للمستهلك.

وقال الدكتور محمد ناصر القحطاني نائب الرئيس التنفيذي لشركة الميرة للمواد الاستهلاكية (الميرة) في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي إن الخطوات التي أنجزتها الميرة في كافة عملياتها ساهمت برفع صافي مبيعات الشركة من 507.9 مليون ريال في العام 2006 إلى 2.176 مليار ريال في العام 2014، وارتفع كذلك صافى الربح العائد إلى المساهمين حوالي 10 أضعاف من 26.1 مليون ريال في العام 2006 إلى 226.6 مليون ريال في العام 2014، وارتفع ربح السهم الواحد من 2.61 ريال في العام 2006 إلى 11.33 ريال في العام 2014.

وأوضح أن ما حققته الشركة في الأعوام العشرة الماضية يأتي إرضاء لعملائها ومساهميها، والتزاما بأهدافها الاستراتيجية التي تضع الخدمات المستدامة في صدارة أولوياتها، مبينا أن البداية لمسيرة عمل (الميرة) كانت بتوفير السلع والمواد الاستهلاكية على اختلاف أنواعها للمواطنين والمقيمين من خلال تحديث وتطوير 26 فرعا منتشرا في الدولة بين العامين 2005 و 2006، لتقوم بعدها بتغييرات عديدة في هويتها واستراتيجيتها لتلافي آثار الأزمة المالية التي شكلت تحديا كبيرا في العام 2008.