رأس الخيمة ـ وام
تعد شركة سراميك رأس الخيمة التي تأسست في عام 1991 في إمارة رأس الخيمة احدى أكبر شركات تصنيع السيراميك في العالم في الوقت الحالي بقيمة اعمال تقدر بمليار دولار امريكي.
ويبلغ حجم إنتاجها السنوي من بلاط السيراميك 117 مليون متر مربع ويصل الى 160 دولة عبر شبكة من الفروع والوكلاء في العالم حيث تحتل العلامة التجارية للشركة مكانة دولية متميزة بفضل الاستراتيجية المتبعة منذ التأسيس لتكون علامة معروفة بمجموعة منتجاتها المبتكرة بالاعتماد على التقدم التكنولوجي والإنتاج العالي الجودة.
واستطاعت "سيراميك رأس الخيمة" خلال 23 عاما الماضية من المضي قدما في سياستها الناجحة في التوسع العالمي لتتبوأ اليوم مركز الصدارة في مجال تصنيع بلاط السيراميك والبورسلان وبلاط الجدران والأرضيات والأدوات الصحية كما أنها تستخدم أكثر من ثمانية آلاف نموذج للإنتاج في الوقت الذي تتم فيه إضافة تصاميم جديدة إلى محفظتها الواسعة اسبوعيا.. كما تعتبر الشركة الاولى في العالم التي تتمكن من إطلاق المنتجات المضيئة وهي عبارة عن بلاط يضيء في الظلام إضافة إلى البلاط المضاد للميكروبات وهو نوع راق من البلاط موجه لقطاع الضيافة لتلبي الطلب المتزايد في مختلف القطاعات التنمية الشاملة داخليا وخارجيا وتحافظ على علامتها التجارية التي تسعى من خلالها لترسيخ مفهوم الابداع والابتكار عن منتجاتها.
وتمتلك الشركة 10 مصانع حديثة في كل من الصين وبنغلادش والهند وإيران بالإضافة إلى المصنع الرئيسي في مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة ويبلغ عدد موظفي الشركة ما يقرب 7 آلاف موظف في الدولة من 60 دولة و14 ألف موظف حول العالم وتصل صادراتها حاليا إلى أكثر من 160 بلدا الأمر الذي يعتبر شهادة على ما تحظى به من سمعة ممتازة في جميع أنحاء العالم.
ونجحت الشركة في تحقيق انجاز كبير بتغطية مساحة ما يعادل "مليار متر مربع" من البلاط وبيع ما يزيد عن 50 مليون قطعة من أطقم الحمامات إلى جميع أنحاء العالم وفضلا عن ذلك تعد الشركة أسرع مصنع للسيراميك لتحقيق هذا الإنجاز منذ إنشائها في غضون عقدين من الزمن.
واستطاعت "سيراميك رأس الخيمة" تعزيز علامتها التجارية عبر مجموعة من الشراكات الاقتصادية مع عدد من الماركات العالمية في مجال تصنيع الادوات الصحية والأصباغ الصديقة للبيئة لتقديم خدمات متكاملة ذات قيمة مضافة لعملائها من أهمها شركة "لاتكريت إنترناشيونال إنك" الأمريكية لتأسيس شركة "لاتكريت راك" ومشروعها المشترك مع شركة "كلودي" الألمانية لتصنيع مجموعة من الصنابير والحنفيات وغيرها من المستلزمات الصحية تحت اسم العلامة التجارية "كلودي راك" إضافة إلى الأصباغ الصديقة للبيئة تحت العلامة التجارية "راك بينتس".
وأعلنت الشركة مع نهاية العام الماضي 2014 عن بيع مصالحها التجارية في السودان وشركة "راك فارما" التابعة لها في بنغلاديش والعاملة في مجال الصناعات الدوائية تماشيا مع استراتيجيتها التي أعلنت عنها مسبقا للتركيز على عملياتها الأساسية المتمثلة في مجال إنتاج السيراميك وزيادة قدرتها الإنتاجية للأدوات الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال اضافة 500 الف قطعة سنويا.
وحصلت الشركة على تصنيف - AA - واحتلت مرتبة متقدمة بين أفضل أربع علامات تجارية في الإمارات العربية المتحدة من قبل مجلة "براند فاينانس ميدل إيست" التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها كما حصدت العديد من الجوائز من أهمها جائزة الابتكار في هونغ كونغ وجائزة أفضل علامة تجارية وأفضل صاحب عمل في آسيا وجائزة التميز للعلامات التجارية للعام من الولايات المتحدة الامريكية وجائزة العلامة التجارية الواعدة في آسيا في القمة الآسيوية للعلامات التجارية والقيادة وجائزة أفضل شركة مبتكرة في جوائز ريادة الجودة الآسيوية بالاضافة الى شهادة "الأيزو".
كما تعتبر "سيراميك رأس الخيمة" عضو مؤسس لمجلس الإمارات للمباني الخضراء الذي يدعم تطوير المباني المستدامة في الدولة كما منحت الشركة شهادة الأداء البيئي من وزارة البيئة والمياه تقديرا لجهودها الناجحة والتزامها بمعايير ولوائح حماية البيئة.