الشارقة - العرب اليوم
أكد عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، عمق الروابط والعلاقات الاقتصادية والتجارية القائمة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية عامة، ومع إمارة الشارقة خاصة، والحرص الدؤوب من الجانبين على تطوير مجالات التعاون والاستثمار المتبادل، ودفعها نحو آفاق أرحب وأوسع. وقال لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن غرفة تجارة وصناعة الشارقة ونظراءها في مختلف المقاطعات الصينية، يواظبون منذ سنوات على عقد اللقاءات الدورية، وتبادل الزيارات والوفود والبعثات التجارية والمشاركة في المعارض المتخصصة التي تقام في كل من البلدين الصديقين، وهو ما أسهم في جعل الشارقة، مقصداً مُفضّلاً للمستثمرين الصينيين على مستوى المنطقة وبوابة لتجارتهم وأعمالهم التوسعية في أسواق دول الخليج بشكل خاص والشرق الأوسط بشكل عام، كما أسهم في تعزيز أواصر التعاون والشراكة بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والصيني، وتحوّل الصين إلى أبرز شريك تجاري للشارقة.
وأشار العويس إلى أن عدد الشركات الصينية المُسجّلة في عضوية غرفة الشارقة والعاملة في الإمارة بلغ 735 شركة حتى شهر يونيو 2018، ويتوزع نشاطها على قطاعات المقاولات وتجارة التجزئة ومواد البناء والإلكترونيات وغيرها. واعتبر أن متانة الروابط الاقتصادية بين الصين والشارقة ونموها المتسارع، ترتكز على حسن العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية القوية والراسخة التي تجمع بين دولتي الإمارات والصين، وهي مرشحة نحو مزيد من التطور والازدهار في إطار تطلع قيادتي البلدين نحو تعزيز علاقات الصداقة والشراكة والتعاون على مختلف الصعد، وفي شتى المجالات، خاصة في ضوء الزيارة التاريخية التي قام بها بها فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الإمارات، لافتاً إلى أن هذه الوقائع وغيرها، تُعزّز حرص غرفة الشارقة على مواصلة جهودها ومساعيها المستقبلية، نحو توطيد وبناء علاقات اقتصادية وتجارية استراتيجية بين مجتمع الأعمال في الشارقة ونظرائه في الصين، بما يخدم المصالح المشتركة، ويدعم تحقيق التنمية المستدامة في كلا البلدين.