بغداد- واس
سجلت 60 شركة صناعية وخدمية وكهربائية وإلكترونية في جناح المملكة بإشراف هيئة تنمية الصادرات السعودية ،المشارك في معرض بغداد الدولي في دورته الـ 44 خلال الفترة من 21 إلى 30 أكتوبر الجاري، حضورها لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية في السوق العراقية، إضافة إلى الترويج لمنتجاتها وتطبيقاتها المختلفة.
وتنوعت عروض الشركات ما بين أعمال الإنشاءات والتصنيع والتطوير، مرورًا بالمنتجات البلاستيكية، ومنتجات حديد التسليح، واللفائف المتخصصة في مجال تنفيذ المشروعات الإنشائية، وصولًا إلى كابلات الطاقة من النحاس والألمنيوم والاتصالات والألياف البصرية، ومحولات التوزيع، والأجهزة المنزلية من : مكيفات، وسخانات مياه، وأفران، وغسالات، إلى جانب الأجهزة التجارية من برادات مياه وثلاجات عرض.
وحرص المستثمرون ورجال الأعمال والشركات على الاطلاع على مستلزمات الشبكات والبنية الأساسية من الأنابيب والقطع، إضافة إلى صناعات الأنابيب البلاستيكية ذات الاستعمالات في مياه الضغط العالي والمنخفض لمياه الشرب ونظام تمديدات كوابل الاتصالات والكهرباء ذات الضغط العالي ونظام تمديد أسلاك الكهرباء العادية ونظام الصرف الصحي.
وشملت العروض أمام الزائرين مجموعة واسعة من المنتجات والحلول التي يمكن استخدامها في قطاعات النقل، والبناء، والأجهزة الطبية، والمعدات الكهربائية والإلكترونيات، والطاقة النظيفة، والتغليف، والمغذيات الزراعية، التي يمكنها إضافة مكاسب عديدة في السوق العراقية، من خلال مساعدتهم وتمكينهم من صناعة منتجات نوعية وتطبيقات مبتكرة، تلبي أحدث مواصفات الجودة، وأعلى متطلبات الاستدامة.
وتسعى الشركات الوطنية إلى تعزيز فرص التصدير والاستثمار مع المستثمرين العراقيين بما يسهم في مواكبة تطلعات القيادة الرشيدة التي ترمي على تحقيق أحد أهداف " رؤية المملكة 2030 " المعني بتنمية قيمة الصادرات السعودية غير النفطية.
يذكر أن المشاركة في معرض بغداد الدولي لهذا العام، تأتي تحت شعار "صناعات تتجاوز الحدود وتقرب الشعوب"، وتعد من أهم المشاركات التي ستسهم في بناء علاقات تجارية اقتصادية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العراقية.
وتوظف هيئة تنمية الصادرات السعودية، إمكاناتها كافة نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم وإيجاد الفرص التصديرية لهم، ووضع البرامج للمصدرين وتحفيزهم، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، والرفع من جودتها التنافسية لتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة وجودة المنتج السعودي، ولتكون رافدا للاقتصاد الوطني، إذ يأتي عمل "الصادرات السعودية" ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.