تنظر الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ومجموعة «إي إس إن» المملوكة لصندوق الاستثمار الروسي المباشر، في مشروع يقضي ببناء وتشغيل مصنع بتروكيماوي متخصص في مادة الميثانول في شرقي روسيا.

وإبرام الاتفاقية ضمن الاتفاقيات التي شهدها خادم الحرمين الشريفين والرئيس الروسي إبان زيارة الأخير للعاصمة السعودية الرياض أول من أمس، حيث وقع الاتفاقية من جانب «سابك» نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي يوسف بن عبد الله البنيان، ومن الجانب الروسي الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر كيريل ديمترييف، ورئيس مجلس إدارة مجموعة «إي إس إن» غريغوري بيرزكين.

أكدت شركة «سابك»، أن الاتفاقية تتضمن استكشاف أطر التعاون بين الأطراف الثلاثة، لدراسة تصميم وبناء وتشغيل مصنع للميثانول في منطقة أمور الروسية، مشيرة إلى تقديراتها التي تفيد بأن تصل طاقته الإنتاجية السنوية إلى مليوني طن من الميثانول.

وأوضح البنيان، أن المذكرة خطوة نحو تحقيق استراتيجية النمو العالمية، التي تقوم على أساس الاستفادة من مواد اللقيم ذات الميزات التنافسية، وقدرات الشركة على الابتكار والتخطيط الاستراتيجي، مضيفاً أن «سابك» تسعى إلى مواصلة شراكتها الاستراتيجية مع السوق الروسية من خلال مواصلة التركيز على تلبية الطلب المحلي هناك، وزيادة قاعدة الزبائن، وتنمية العمليات التجارية، فضلاً عن تعزيز التواجد في السوق الروسية والمحافظة على المركز الريادي كمصدر رئيسي للميثانول.

من جانبه، يرى الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار الروسي، أن من شأن مذكرة التفاهم التي وقعت بين «سابك» ومجموعة «إي إس إن» - المملوكة للصندوق - أن تسهم في بناء شراكات استثمارية للصندوق مع شركات من المملكة.

من جهة أخرى، أفاد بيرزكين بأن الشراكة مع الصندوق وشركة «سابك» تعزز مستوى المشروع بشكل كبير للغاية، ولا سيما أن «سابك» بارزة على المستوى العالمي في صناعة البتروكيماويات، مؤكداً في الوقت ذاته أن الصندوق الروسي هو صندوق سيادي ذو محفظة فريدة من نوعها وخبرة كبيرة في تنفيذ المشاريع الاستثمارية الكبرى في مختلف الصناعات.

وأوردت «سابك» على موقع «تداول»، أن توقيع المذكرة يأتي في سياق الاتفاق المبدئي، كما أنها «غير ملزمة»، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمهيدية لاستكشاف أُطر التعاون بين الأطراف الثلاثة.
...

وقد يهمك أيضًا

حقيقة استقالة أعضاء مجلس إدارة شركة "ألفا"