طوكيو - أ ف ب
سحبت شركة سوبارو نحو 400 ألف سيارة من اسواقها المحلية في اليابان الخميس بسبب فضحية متعلقة بعمليات تفتيش ، وذلك في آخر حلقة من سلسلة الفضائح التي تهز صناعة السيارات اليابانية.
وتشمل عملية السحب تسعة موديلات بينها سيارة رياضية تصنعها سوبارو لتويوتا، لكن السيارات المباعة في الخارج ليس مشمولة بالاجراءات، بحسب ما اكده متحدث لوكالة فرانس برس.
واعترفت سوبارو الشهر الماضي ان موظفين لا يملكون تصاريح اجروا عمليات تفتيش على السيارات في مصنعين في شمال غرب طوكيو.
وقالت حينها انها تريد سحب 250 الف سيارة بكلفة تبلغ 5 مليارات ين (44 مليون دولار).
ولم يعرف على الفور كلفة سحب كل السيارات البالغ عددها 395 ألف سيارة
والسيارات التي يشملها السحب تم تصنيعها في هاتين المنشأتين بين كانون الثاني/يناير 2014 وتشرين الاول/اكتوبر 2017.
وتخضع السيارات المباعة قبل ذلك لاجراءات كشف اجبارية بعد ثلاث سنوات على شرائها، بحسب مسؤول في وزارة النقل.
وقال هذا المسؤول لوكالة فرانس برس "ليس هناك اي مشكلة مع السيارات الاقدم حيث تم التأكد من انها تتوافق مع معايير السلامة.
وعملية السحب الاخيرة تسدد ضربة جديدة لسمعة السيارات اليابانية بعد ان كانت من الافضل في العالم وذلك اثر فضيحة مماثلة لدى المنافسة الاكبر نيسان.
وأعلنت الشركة الاسبوع الماضي ان هذه المشكلة ستؤثر سلبا على الارباح التشغيلية المتوقعة لهذا العام.
وأضرت هذه المشكلات المحرجة بصناعة السيارات اليابانية التي كان العالم يحسدها في السابق على انضباط مواعيد الانتاج والتشدد المبالغ به من اجل مواصلة التحسينات.