أطفال يعملون في منجم بجمهورية الكونغو الديمقراطية

أعلنت شركة صينية لتجارة المعادن الخميس أنها تُجري تحقيقا حول ما اذا كان أطفال يعملون في مناجم جمهورية الكونغو الديموقراطية لاستخراج الكوبالت المعدن الأساسي في صناعة الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية.

وقالت إحدى شركات استخراج الكوبالت في مقاطعة شاندونغ في غرب الصين "يانتاي كاش" لوكالة فرانس برس إنها تنظر في سلسلة المزودين بناء على طلب بورصة لندن للمعادن التي تحدد الأسعار في السوق.

وأصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا الأسبوع الماضي تتهم فيه أبرز شركات السيارات الكهربائية والمتطورة بالفشل في ضمان عدم عمل الأطفال في استخراج المعادن التي تستخدم لصناعة البطاريات.

وأفاد التقرير أن باحثين عثروا على أولاد لا يتجاوز عمرهم السبع سنوات يبحثون عن صخور تحتوي على الكوبالت في جمهورية الكونغو الديموقراطية الغنية بالمناجم.

وقالت المنظمة إن شركات عدة من ضمنها "مايكروسوفت" و"رينو" و"هواوي" الصينية لم تفعل "أي شيء" في موضوع العلاقة بين البطاريات التي تستخدمها في منتجاتها وانتهاك حقوق الانسان.

وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" الأربعاء أن بورصة لندن للمعادن تحقق في ما اذا كان يتم تداول الكوبالت الذي يستخرجه الأطفال عبر منصتها بعد أن اشار أعضاؤها الى مخاوف في هذا الصدد.

وأظهر تحقيق أجرته منظمة العفو الدولية عام 2016 أن شركة صينية أخرى وهي "تشجيانغ هوايو كوبالت" تزود الشركات بالكوبالت الذي تشتريه من شركة تابعة لها في الكونغو.

وقال تقرير المنظمة الأخير إن هذه الشركة "تذهب بالاتجاه الصحيح" بعد أن بذلت جهودا لتحديد سلسلة مزوديها و"هناك مجال كبير للتقدم".