أعلنت شركة “ماي يو أس”، استعدادها لزيادة حجم أعمالها لمواكبة طفرة سوق الأزياء الأميركية في الشرق الأوسط، لإرضاء المستهلكين الراغبين في شراء البضائع الأميركية عبر الانترنت، ونظراً إلى الدور الكبير الذي تلعبه المنصات الإلكترونية والتكنولوجيا الحديثة المتطوّرة مثل تقنية “الواقع المعزز”، التي تعزز مبيعات الأزياء والتجزئة.واستجابةً للطلب المتنامي للأزياء الأميركية في الشرق الأوسط، باتت الشركات تشحن بضائع الأزياء في حاويات أكبر،

ويعزى ذلك إلى ارتفاع دخل الشباب وإقبالهم المتزايد على مواقع التسوّق الإلكتروني. ويدرك معظم المتسوقون في العصر الحالي أهمية الإنترنت في الحصول على أحدث صيحات الموضة أو البضائع التي يصعب العثور عليها في الأسواق. وتبرز منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج خصوصاً لأنها من أسرع الأسواق نمواً في مجال التجارة الإلكترونية، نظراً الى ما تتمتع به من أسس اقتصادية قوية، وزيادة نسبة انتشار الهواتف الخليوية والإنترنت. ويُتوقع أن تنتشر التجارة الإلكترونية ثلاث مرات أسرع من تجارة التجزئة التقليدية في السنوات المقبلة، ما سيعود بالمنفعة على ماركات الأزياء الأميركية في شكل كبير، ما سيدفعهم إلى مواكبة التطوّر التكنولوجي وتطوير مواقعهم الإلكترونية لجذب عدد أكبر من المشترين العرب.وقال الرئيس التنفيذي لشركة “ماي يو أس” راميش بولوسو، إنّ “المنصات الإلكترونية والاستراتيجيات الرقمية،

أصبحت أكثر شيوعاً وتكاملاً مع سوق المبيعات الإقليمي، كما أن المتسوقين في الشرق الأوسط يفضلون الحصول على الماركات الشهيرة الأميركية وأحدث الصيحات عبر الإنترنت، ما سيعطي شهرة واسعة لمصممي الأزياء الأميركية في المنطقة”.وأضاف: “نحن مستعدون لدعم جسور التواصل بين المستهلكين من الشرق الأوسط ودول الخليج والماركات الأميركية الرائدة، وذلك من خلال خبراتنا الطويلة في مجال الخدمات اللوجستية وشحن البضائع من الولايات المتحدة إلى مختلف دول المنطقة، ونحن متحمسون جداً لتقنية الواقع المعزز التي ستعطي فرصة للمشترين للشعور الحقيقي بالمنتجات التي يرونها على أرض الواقع عبر العالم الافتراضي بدلاً من الذهاب إلى المحال وتجربتها، ما سيدفعهم أكثر إلى التسوق عبر مواقع الأسواق الإلكترونية الأميركية