أعلنت شركة "كامبريدج أناليتكا" البريطانية للاستشارات السياسية والإعلامية وصاحبة فضيحة استغلال بيانات مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وقف نشاطها وبدء إجراءات إشهار إفلاسها في بريطانيا.

وذكرت الشركة في بيان اصدرته أنها ستبدأ إجراءات إشهار إفلاسها في بريطانيا على الفور، كما ستبدأ إجراءات الإفلاس على التوازي في الولايات المتحدة.

وقالت إن "كامبريدج أناليتكا" كانت هدفا لعدد كبير من الاتهامات التي لا أساس لها، رغم جهود الشركة لتصحيح سجلها وتأكيد أن أنشطتها ليست فقط قانونية وإنما أيضا مقبولة على نطاق واسع كمكون قياسي للإعلانات عبر الإنترنت في المجالين السياسي والتجاري.

وأضافت أن الحصار الإعلامي لها بعد الكشف عن فضيحة بيانات مستخدمي "فيسبوك" دفع كافة عملائها ومورديها تقريبا إلى الابتعاد عنها رغم ثقة كامبريدج أنالتيكا المطلقة في تصرف موظفيها بطريقة قانونية وأخلاقية.

وكان قد تم الكشف عن حصول الشركة على بيانات ملايين من مستخدمي "فيسبوك" في بريطانيا والولايات المتحدة بطريقة غير قانونية، وتحليلها والاستفادة منها في التأثير على خيارات الناخبين في الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في منتصف 2016 وفي الانتخابات الأمريكية، وبخاصة لدعم حملة الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة في أواخر 2016 .