أكد رئيس بوينغ في السعودية المهندس أحمد جزار أن "بوينغ" ملتزمة بتوسيع القاعدة التقنية ونقل المعرفة للسعودية في مجالات مختلفة. وأوضح: "تتجاوز العلاقة بين بوينغ والسعودية ميادين توفير المنتجات والخدمات، إذ إن بوينغ ملتزمة تماما بنقل المعرفة، والتقنية، وتوسعة القاعدة التقنية للمملكة في مجالات متنوعة، وتأهيل الشباب السعودي، وتدريبهم على تقنيات العصر، وكجزء من مبادراتها المختلفة في هذا المجال اشتركت بوينغ مع شركائها المحليين، في تنفيذ وإنشاء بعض برامج شركات التوازن الاقتصادي، مثل شركة السلام لصناعة الطيران، وشركة الإلكترونيات المتقدمة، وشركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة، والشركة الدولية لهندسة النظم". 

وحول أهمية الزيارة التاريخية، التي يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى السعودية، وما سيتبعها من قمم عربية ـ إسلامية ـ أمريكية، أضاف جزار: "تنعكس الزيارة إيجابيا على الدولتين في العديد من المجالات، وأهمها العلاقات الاقتصادية، والزيارة تبرز أهمية وثقل الدور السعودي في المنطقة العربية، خصوصا في مكافحة الإرهاب". 

وتابع: "أهمية زيارة ترمب واضحة من اختياره للسعودية كأول دولة يزورها منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة، وعقد قمة إسلامية ـ عربية ـ أمريكية في الرياض، وهذا الاختيار سينعكس على رؤية جديدة تعزز العلاقة التاريخية بين الدولتين، وبصورة أكبر في البعدين السياسي والاقتصادي".