قال عضو مجلس الادارة والرئيس التنفيذي في شركة (بيتك الاستثمارية) التابعة لبيت التمويل الكويتي عماد المنيع ان البيت نجح في تطوير الخدمات المالية الاسلامية واسواق راس المال على مدى العقدين الماضيين بمنتجات ابرزها مساهماته في مجال الصكوك وتطوير اسواقها.

وقال المنيع في بيان صحافي صادر عن (بيتك) هنا اليوم ان البيت شارك في اصدارات لحكومات وشركات في دول مجلس التعاون وتركيا واليابان والولايات المتحدة وبريطانيا وجنوب افريقيا علاوة على ما يقدمه من دعم فني وشرعي وتوعوي للجهات التي تعتزم اصدار صكوك لتمكينها من الاصدار بنجاح وتذليل العقبات.

واوضح البيان أن المنيع استعرض خلال مشاركته في مؤتمر (يورومني) الذي اختتم أمس في العاصمة بريطانية لندن تحت عنوان (التمويل الاسلامي والاستثمار) واستمر يومين تجربة (بيتك) في اصدار الصكوك بشكل عام وخلال عام 2014 تحديدا والدعم الذي وفره حتى تم انجاز جميع اصدارات الصكوك بنجاح وباكتتاب تجاوز المبالغ المطلوبة.

واكد المنيع في البيان أهمية دور (بيتك) الذي كان الضامن لنجاح أي اصدار جديد من خلال جلب المستثمرين للمشاركة نظرا للثقة التي يتمتع بها في الاسواق العالمية اضافة الى قدرته على الهيكلة الممتازة للمنتج ما ساهم بشكل كبير في تنويع مصادر الاموال للعملاء وزيادة عدد مصدري الصكوك وحجم الاموال المستثمرة في هذا المجال.

ولفت الى استمرار جهود مجموعة (بيتك) في اصدار المزيد من الصكوك للحكومات والشركات حول العالم بما يعزز من دور ومكانة هذا المنتج الذى يعد البديل الشرعي للسندات ويساهم في توفير التمويل للعديد من المشاريع بأسلوب مبتكر وآليات ميسرة ما يعزز من دور الصيرفة الاسلامية في المشاريع الكبرى والمساهمة في جهود التنمية في مختلف المجتمعات.

واشار الى انه بالرغم من الجهود التي تبذل في اصدارات الصكوك والاقبال الكبير على هذا المنتج من العديد من الدول والشركات الكبرى حول العالم فان غياب الأسواق الثانوية الاسلامية لا يزال يحد من امكانيات التوسع والنمو في هذا النشاط المهم والمحوري في عمل المصارف الاسلامية خاصة وان العديد من الدول تفتقر الى التشريعات المنظمة لعملية اصدار وتداول الصكوك رغم اهمية دورها في تمويل الشركات والمشاريع الكبرى.

ورأى المنيع ان الصكوك هي احدى الأدوات التي يمكن للبنوك أن تقوم بادارة السيولة من خلالها في حال وجود سوق ثانوية للاصدارات.

ويعتبر (بيتك) الذي تأسس عام 1977 مجموعة عالمية رائدة في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية توفر مروحة واسعة من المنتجات والخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية