سول _ قنا
تراجعت الملكية الأجنبية لـ "سامسونغ" للإلكترونيات الكورية الجنوبية إلى أدنى مستوى لها خلال 19 شهرا، وسط إعادة شراء الأسهم لشركة التكنولوجيا العملاقة والظروف الخارجية غير المواتية.
وذكرت بيانات صادرة عن بورصة سول للأوراق المالية اليوم أن المستثمرين الأجانب يملكون 50.5 في المائة من أسهم "سامسونغ" للإلكترونيات حتى يوم الثلاثاء الماضي، وهي الأقل منذ 22 أبريل من العام الماضي عندما بلغ الرقم 50.48 في المائة.
وتعزى موجة البيع إلى خطة الشركة لإعادة شراء أسهمها لتعزيز قيمة المساهمين، حيث منذ 29 أكتوبر بدأت سامسونغ العملاقة في إعادة شراء ما قيمته 11.3 تريليون وون "96.87 مليار دولار" من الأسهم تستمر لمدة عام، وسيتم إلغاء كل هذه الأسهم التي يتم شراؤها. وقد باع المستثمرون الأجانب حتى يوم أمس ما قيمته /129.9 مليار/ وون من الأسهم.وعلى الرغم من أن أرباح "سامسونغ" في الربع الثالث ارتفعت بنسبة 29.3 في المائة على أساس سنوي بفضل المبيعات القوية للرقائق وضعف العملة المحلية، فإن تزايد الشكوك وسط التباطؤ الاقتصادي الذي طال أمده تسببت في أن تفقد الشركة جاذبيتها للمستثمرين في الخارج.
وكانت قد أغلقت أسهم "سامسونغ" للإلكترونيات في بورصة سول أمس بزيادة بنسبة 0.8في المائة عند 1.281.000 وون.يذكر أن ملكية الأجانب لأسهم "سامسونغ" في أسواق الأسهم الرئيسية ظلت في حالة تراجع منذ يوليو الماضي عندما بلغت القمة السنوية لها 51.86 في المائة.