الدوحة_ قنا
أعلنت شركة "فودافون قطر" (شركة مساهمة قطرية عامة) اليوم، أن صافي خسارتها للأشهر الستة المنتهية في 30 سبتمبر الماضي بلغ (213.5) مليون ريال، مقابل صافي خسارة مقدارها (81) مليون ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
وأضافت الشركة إن خسارة السهم بلغت (0.25) ريال للفترة المالية المنتهية في 30 سبتمبر الماضي، مقابل خسارة على السهم مقدارها (0.10) ريال لنفس الفترة من العام الذي سبقه.وأوضحت أن عدد مشتركيها للهاتف الجوال بلغ 1,486,000 مشترك بنسبة نمو قدرها 8 في المائة عن سبتمبر 2014، وبلغ إجمالي إيراداتها 1,066 مليون ريال بنسبة انخفاض قدرها 7 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، فيما بلغ متوسط العائد لكل مشترك 111 ريالاً بنسبة انخفاض قـدرها 13 في المائة على أساس سنوي، وبنسبة مستقرة مقارنة بالربع السابق المنتهي في 30 يونيو 2015.
وقال الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة الشركة إن أداء الشركة خلال الأشهر الستة الماضية يعكس وعلى أساس سنوي، مدى تأثير التنافسية القوية للأسعار على الإيرادات ومتوسط العائد لكل مستخدم.
ومع ذلك، "فقد شهدنا خلال الربع الثاني حتى نهاية سبتمبر توجهات إيجابية ونتوقع تحقيق نتائج أقوى خلال النصف الثاني من العام".
وأضاف إن الشركة استثمرت خلال الفترة المذكورة أكثر من 150 مليون ريال في البنية التحتية لشبكتها، وتضمن ذلك الترقية المستمرة لجميع مواقع الشبكة لضمان بقائها في طليعة التطور التكنولوجي لقطاع الاتصالات، كما دعمت تغطية شبكتي الجيلين الثالث 3 G والرابع 4 G وزيادة سعة استيعابهما، مما ساهم في إثراء تجربة عملاء خدمات المكالمات الصوتية والبيانات على حد سواء.
وذكر أن "فودافون" ركزت بشكل خاص على زيادة سعة استيعاب شبكتها ضمن المناطق الأكثر اكتظاظاً في قطر، وتم تفعيل 21 موقعاً في مناطق التخييم الأكثر شعبية تزامنا مع موسم التخييم في الصحراء.
و"نحن ملتزمون بمتابعة الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات القطري الذي سيلعب دوراً محورياً في تحقيق "رؤية قطر الوطنية 2030". يذكر أن "فودافون قطر" تحظى بعضوية مجموعة "فودافون العالمية"، وصاحبة الترخيص الثاني لشبكات وخدمات الهاتف النقال العمومية والترخيص الثاني لشبكات وخدمات الهاتف الثابت في دولة قطر.
وبدأت "فودافون قطر" بتشغيل شبكتها الجوالة في 1 مارس 2009؛ وبعد فترة وجيزة، بدأت في تقديم مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات لعملائها، وقامت بإطلاق خدمات الهاتف الثابت التي تعتمد على الألياف لعملائها من الأفراد والشركات في أكتوبر 2012 وذلك بعد بناء شبكة (IP) مدمجة بمواصفات عالمية. واعتباراً من يناير الماضي أعلنت الشركة عن توافق جميع عملياتها مع أحكام الشريعة الإسلامية ضمن مختلف المجالات بما فيها العمليات التجارية والمالية.