تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي خلال الأسبوع الماضي، متأثرة باستمرار أزمة شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة مع مصلحة الضرائب، وسط أنباء عن احتمالية وجود حالات تهرب ضريبي مشابهة مع شركات أخرى كبرى بالبورصة قد تفتح ملفاتها في الفترة المقبلة، ما انعكس سلبا على أداء السوق، خاصة المستثمرين الأجانب الذين زادت ضغوطهم البيعية المكثفة خاصة على سهم "أوراسكوم". وأظهر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية انخفاض رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة، بقيمة 5.825 مليار جنيه، ليسجل 361.392 مليار جنيه. ولفت التقرير الى استحواذ المصريين على 78.53 % من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 17.81 %، والعرب على 3.66 %. وسجل الأجانب غير العرب صافي بيع بقيمة 189.32 مليون جنيه على مدى الأسبوع المشار إليه، بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 1.03 مليون جنيه.