سيطرت تكهنات المستثمرين بشأن الموعد المحتمل لتحرك مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لتقليص إجراءات التحفيز النقدي على الأسواق العالمية، والذي كان عاملا رئيسيا لصعود أسواق الأسهم هذا العام، كما تأثرت البورصات الأميركية بأرقام مبيعات التجزئة، فيما ارتفعت الأسهم الأوروبية خلال الأسبوع بتأثير أرقام نمو إيجابية لتتقلص المكاسب بتأثير الأوضاع المصرية على قطاع السياحة. فيما تقلبت السوق اليابانية بين تراجع بسبب أسهم شركات التأمين والبنوك واحتمال خفض ضريبة الشركات وهو ما أثر سلبا على المعنويات، وهبوط الين أمام الدولار إثر تقرير في وسائل الإعلام بأن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يدرس خفض ضريبة الشركات للتخفيف من تأثير زيادة مقررة لضريبة المبيعات على مرحلتين.