كانت محصلة أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية بنهاية الأسبوع الماضي متباينة، حيث سجل المؤشر السعري نمواً أسبوعياً نسبته 0.7 % رابحاً أكثر من 43 نقطة أضافها إلى رصيده بعد وصوله إلى مستوى 6288.72 نقطة. فيما أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات الأسبوع عند مستوى 429.06 نقطة بتراجع نسبته 0.72 % بخسائر بلغت 3.13 نقاط. كما تراجع مؤشر كويت 15 خلال الأسبوع بنسبة 1.08 % وذلك بعد أن أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 1034.68 بخسائر بلغت 11.9 نقطة. وارتفعت حركة التداولات في السوق خلال الأسبوع بشكل ملحوظ مقارنة بمستواها في الأسبوع السابق. حيث بلغ حجم التداولات 3.32 مليارات سهم مقارنة بحوالي 2.09 مليار سهم في الأسبوع السابق بارتفاع تجاوزت نسبته 59 %. وجاءت تلك التداولات من خلال 43.18 ألف صفقة قيمتها 209.25 ملايين دينار كويتي. وذلك بالمقارنة مع 34.68 ألف صفقة قيمتها 154.89 مليون دينار في الأسبوع السابق مباشرة بما يعني نمو الصفقات بحوالي 24.5 % ونمو السيولة المتداولة بنحو 35.1 %. وبلغ متوسط قيم التداول في السوق خلال الأسبوع الماضي نحو 41.85 مليون دينار في الجلسة الواحدة مقابل حوالي 30.98 مليون دينار في الجلسة الواحدة من الأسبوع السابق مباشرة. في حين بلغ متوسط كميات التداول 664.13 مليون سهم تقريباً في الجلسة الواحدة مقابل نحو 417.22 مليون سهم لكل جلسة من جلسات الأسبوع السابق. ويلاحظ أن قيم التداول تذبذبت خلال الأسبوع وجاءت متباينة كحال المؤشرات العامة للسوق. حيث بدأت ضعيفة نوعاً ما وسجلت في أولى جلسات الأسبوع حوالي 27.81 مليون دينار. ثم ارتفعت في الجلسة التالية لتتجاوز 51 مليون دينار. ولكنها عادت للانخفاض في جلسة الثلاثاء إلى 44.78 مليون دينار تقريباً. ثم ارتفعت في جلسة الأربعاء إلى أكثر من 46 مليون دينار مرة أخرى. وتقلصت في آخر جلسات الأسبوع لتصل إلى حوالي 39.35 مليون دينار. وأظهرت حركة مؤشرات القطاعات في السوق مع نهاية الأسبوع نمواً في أداء غالبية القطاعات. حيث ارتفعت مؤشرات ثمانية منها يتصدرها قطاع التكنولوجيا بنمو نسبته 4.66 %. فيما تراجعت مؤشرات أربعة قطاعات يتصدرها قطاع الاتصالات بانخفاض نسبته 2.9 %. في حين استقر مؤشرا القطاعين المتبقيين عند نفس مستويي إقفالهما السابقين.