انخفضت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات الخميس عقب نشر وقائع محضر اجتماع الفيدرالى الأميركي مع تراجع نشاط القطاع الخدمى والصناعى بمنطقة اليورو على غير المتوقع خلال الشهر الجارى. وشهد فائض الميزانية البريطانية توسعاً في يناير/كانون الثاني، وقالت وزارة المالية البريطانية إن بيانات القطاع العام المنشورة يوم الخميس تظهر تحسنا في الوضع المالي للبلاد ولكن الطريق مازال صعبا أمام الاقتصاد. وكشفت بيانات أولية للمسح الشهري الذي تجريه "ماركيت ايكونمكس" عن تباطؤ النمو في نشاط القطاع الخاص في ألمانيا خلال شهر فبراير/شباط، فى حين ارتفعت قراءة مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية في يناير/كانون الثاني لتكون القراءة الأعلى في عام تقريبا. أما عن فرنسا، فقد تراجعت القراءة الأولية لمؤشر مؤسسة "ماركت" لمديري المشتريات في قطاع الخدمات فى فبراير/شباط، مسجلا أدنى مستوى منذ فبراير شباط 2009. وسجل مؤشر مؤشر "فوتسى" البريطانى انخفاضاً إلى مستوى 6292 (- 103 نقطة) ، وتراجع كل من مؤشر "داكس" الألمانى إلى 7584 (- 145 نقطة)، و مؤشر "كاك" الفرنسى إلى 3625 (-85 نقطة).