تراجعت الأسهم الأوروبية تراجعاً طفيفاً في المعاملات المبكرة، أمس، بعد إعادة انتخاب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وبيانات أفضل من المتوقع للاقتصاد الفرنسي. وتراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.18 % إلى 1260.37 نقطة في حين نزل كل من مؤشر داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي نحو 0.1 %. وحققت ميركل، أول من أمس، فوزاً كاسحاً في الانتخابات الألمانية، لكن المحافظين الذين تنتمي لهم لم يحققوا النسبة الكافية لتشكيل الحكومة بمفردهم وقد يضطرون إلى إقناع خصومهم اليساريين بالانضمام إلى ائتلاف. وقال ديفيد تيبو من جلوبال إكويتيز في باريس: «إعادة انتخابها علامة على الاستقرار السياسي والأسواق تحب الاستقرار. إنها مخاطرة نحيناها جانباً». وأضاف: «النتيجة الجيدة بالفعل التي حققتها ستعطيها مجالاً للمناورة وربما نرى محور الاهتمام بالنسبة لأوروبا يتحول من التقشف إلى التحفيز وهو ما نأمله. نجتاز للتو أزمة الديون. ما نحتاج إليه الآن هو إجراءات لزيادة الإنفاق الاستهلاكي». وكانت بورصة طوكيو للأوراق المالية مغلقة في عطلة أمس، وتستأنف نشاطها اليوم.