ارتفعت الأسهم الأوروبية عند الفتح أمس وذلك بعد تراجع دام جلستين لكن المكاسب جاءت محدودة جراء عدم التيقن بشأن توقيت قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بتقليص إجراءات التحفيز. وكان سهم تليكوم إيطاليا من أكبر الرابحين بعد أن وافقت تليفونيكا على رفع حصتها في تليكو الشركة القابضة التي تملك تليكوم إيطاليا وذلك في صفقة على مرحلتين ستعطي المجموعة الأسبانية بادئ الأمر حصة نسبتها 66 % في تليكو دون تغيير في حقوق التصويت. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 % إلى 1257.31 نقطة بعد أن فقد 0.8 % في اليومين السابقين. كانت أسواق الأسهم العالمية ارتفعت بقوة الأسبوع الماضي بعد أن قرر المجلس عدم خفض برنامج التيسير الكمي لكن الابتهاج لم يدم طويلا حيث بدأ المستثمرون يرون في القرار مؤشرا على أن الاقتصاد الأميركي يفقد قوة الدفع. ومحت الأسهم الأوروبية كل مكاسبها التي أوقد شرارتها القرار المفاجئ لمجلس الاحتياطي لكن مؤشر ستوكس أوروبا 600 واسع النطاق مازال مرتفعا 5.2 % منذ مطلع الشهر ويتجه لتحقيق أفضل أداء شهري له في عامين والأفضل لشهر سبتمبر منذ عام 1997.وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0.02 % وصعد كاك 40 الفرنسي وداكس الألماني 0.1 %.