واصلت الأسهم العالمية هبوطها أمس بضغط أزمة الميزانية الأميركية، إذ أذكى عدم حدوث انفراجة المخاوف من أن يؤدي الاستقطاب الحزبي في واشنطن إلى أزمة شاملة في أكبر اقتصاد في العالم، تنعكس بدورها على الاقتصاد العالمي. كما ضغطت الأزمة على الدولار بينما استقر اليورو قرب ذروة 2013. واستقر الدولار قرب أدنى مستوى في ثمانية أشهر عند 79.767 مقابل سلة عملات غير بعيد عن المستوى المنخفض الذي سجله في الجلسة السابقة عند 79.627 وهو أدنى مستوى منذ أوائل فبراير. بينما تماسك اليورو قرب أعلى مستوى له في 2013 مدعوما ببيانات تدعو للتفاؤل من منطقة اليورو. واستقر اليورو عند 1.3621 دولار بعد أن لامس 1.36465 دولار في اليوم السابق وهو أعلى مستوى منذ فبراير حين بلغ ذروته لهذا العام عند 1.3711 دولار. وقد ارتفع اليورو 0.8 % مقابل الدولار هذا الأسبوع. وتعرض الدولار لضغوط هذا الأسبوع بسبب مخاوف الأسواق من أزمة الميزانية الأميركية التي من المنتظر أن تضاف إليها أزمة أخرى معقدة تتعلق برفع سقف الدين الأميركي في وقت لاحق هذا الشهر. وإذا لم ترفع واشنطن سقف الدين فقد يحدث تخلف تاريخي عن السداد.