قال تقرير اقتصادي متخصص ان مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) اغلقت اخر جلسات شهر أكتوبر مرتفعة مدفوعة بنشاط الشراء الانتقائي على أسهم تشغلية منخفضة الكلفة. وذكر تقرير شركة (الأولى) للوساطة المالية أن السوق أغلق تداولات الخميس الماضي على ارتفاع في مؤشراته الثلاثة (السعري) بواقع 60ر25 نقطة و(كويت 15) ب30ر4 نقطة و(الوزني) بواقع 25ر2 نقطة. وأضاف أن التداولات شهدت في بداية جلسات الاسبوع الماضي ارتفاعا بسبب التركيز على أسهم بعض المجموعات الاستثمارية في ما استهدفت عمليات المضاربات أسهم مجموعات استثمارية اخرى وسط موجة من التفاؤل بين أوساط المتداولين بشأن أرباح بعض الشركات عن الربع الثالث من 2013. وافاد بان التعاملاته غلب عليها التذبذب خلال معظم الجلسات بسبب حالة الترقب التي ظلت مسيطرة على الاوساط المالية والاستثمارية انتظارا لما ستسفر عنه البيانات المالية للشركات المدرجة في الربع الثالث من العام الحالي. وقال ان السيولة ما زالت تتحرك في نطاق ما فوق الي 30 مليون دينار دينار وسط توقعات بان ترتفع الى مستويات اعلى في ضوء اتضاح الصورة الكاملة الخاصة بنتائج اعمال الشركات المدرجة والتي بدأت ببنوك قيادية مثل البنك الوطني الى جانب الخليج وبوبيان. ورأى التقرير أن حالة الترقب التي تسيطر على نفسيات المتعاملين طبيعية الى حد كبير لاسيما ان هناك تحركات مضاربية على بعض السلع التي قد تواجه ايقافا اذ بات المتداولون على قناعة بضرورة الانتظار الى حين تجاوز المهلة القانونية للافصاح عن بيانات الشركات المدرجة والتي تنتهي في 15 الجاري وفقا للقواعد المتبعة لدى البورصة. وأضاف ان التعاملات شهدت تباينات واضحة في حركة المؤشرات الا انه لم يتضح وجود ضغوط بيع مكثفة في اتجاه نزولي ما يؤشر الى صلابة حركة التداولات نسبيا اقله في المرحلة الحالية التي تنتعش فيها التداولات بالاعلانات المالية. وأشار الى استمرار تركيز المستثمرين خلال تعاملات الاسبوع الماضي على الاسهم الصغيرة والمتوسطة التشغيلية في ما لا يزال النشاط على الاسهم الثقيلة انتقائيا الا أن التوقعات تتنامى بان تسهم النتائج الفصلية للاسهم الجيدة في تحسن الطلب على اسهم هذه الشريحة.