حافظ سوق أبوظبي للأوراق المالية على ارتداده الصعودي للجلسة الثانية على التوالي، بنهاية تعاملات الأسبوع الحالي أمس، بدعم من عمليات شراء تركزت على الأسهم النشطة في القطاع المصرفي. وارتفع المؤشر العام بنسبة 0,25%، لينهي تداولات الأسبوع الحالي على انخفاض نسبته 1,4%، واغلق عند مستوى 3794 نقطة، وحاول المؤشر العودة مجددا إلى المستوى النفسي 3800 نقطة في النصف ساعة الأخيرة من الجلسة، غير أن ضغوط البيع التي لا تزال يتعرض لها السوق دفع المؤشر لتقليص خسائره. وقال نبيل فرحات الشريك في شركة الفجر للأوراق المالية إن أسعار معظم الأسهم تحسنت مع نهاية الأسبوع وخصوصا الأسهم التي أعطت إشارة فنية على انتهاء دورة التصحيح لها. وبقيت مستويات السيولة عند معدلاتها المتوسطة بقيمة 261,2 مليون درهم من تداول 261,2 مليون سهم، جرى تنفيذها من خلال 2031 صفقة. وبحسب احصاءات سوق أبوظبي، تركزت عمليات البيع من المستثمرين المحليين والمؤسسات، في حين حقق المستثمرين الأجانب من الأفراد صافي شراء أسبوعي بقيمة 51 مليون درهم هي في ذات الوقت محصلة بيع المواطنين. وبلغت قيمة مشتريات الأجانب خلال الأسبوع 607,8 مليون درهم شكلت نحو 36,6% من إجمالي التداولات الأسبوعية للسوق والتي بلغت قيمتها 1,65 مليار درهم، مقابل مبيعات بقيمة 556,8 مليون درهم. وحقق المستثمرون الخليجيون اكبر صافي شراء أسبوعي بقيمة 35 مليون درهم، والعرب 23,3 مليون درهم، فيما حقق المستثمرون الجانب غير العرب صافي بيع بقيمة 7 ملايين درهم. ودعمت 4 قطاعات سجلت ارتفاعاً تمسك السوق بارتداده الصعودي، وهى البنوك والطاقة والصناعة والسلع، فيما انخفضت 4 قطاعات أخرى هي الاتصالات والاستثمار والتأمين والخدمات، واستقر قطاع العقار بدون تغير.