أبوظبي ـ وكالات
تصدر سوق أبوظبي للأوراق المالية أسواق الأسهم الخليجية كأفضل الأسواق أداءً خلال الربع الأول بارتفاع نسبته 15%. وارتفع المؤشر العام للسوق في آخر جلسات شهر مارس أمس بنسبة 0,25% وأغلق عند مستوى 3025 نقطة بدعم من الأسهم النشطة في 4 قطاعات في مقدمتها البنوك التي ساندت السوق في موجة التصحيح التي تعرض لها خلال شهر مارس، وانخفض بسببها المؤشر بنسبة 0,62% وسجلت كافة أسهم البنوك المدرجة وفي مقدمتها سهم بنك الخليج الأول ارتفاعات قياسية خلال شهر مارس حمت السوق من التراجع بقوة. وقال وليد الخطيب المدير المالي الأول في شركة ضمان للاستثمار إن تداولات الجلسة الأخيرة من شهر مارس أمس، شهدت عمليات بيع معتادة في آخر الشهر للتداولات على المكشوف، وجاءت أقل حدة وسط أحجام تعاملات ضعيفة أقل من المتوسط. وأضاف أن موجة التصحيح التي شهدتها الأسواق المحلية خلال شهر مارس طبيعية ومنطقية، بعد ارتفاعات قياسية خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، موضحا أن النظرة العامة للأسواق لا تزال إيجابية حيث حققت الأسهم ارتفاعات كبيرة خلال الربع الأول. وأكد أن المستثمرين يتحينون الفرص للعودة للأسواق من جديد مع ظهور محفزات جديدة ستكون من خلال نتائج الشركات للربع الأول، حيث يتوقع أن تكون غالبيتها ضمن توقعات الأسواق، مع مفاجآت محدودة في نتائج بعض الشركات. من جانبه، قال فادي الغطيس المحلل الفني لشركة ثنك للدراسات المالية إن سوق أبوظبي تمكن من الاحتفاظ بمستواه فوق 3000 نقطة، ونجح في أن ينهي تداولات شهر مارس بحركة أفقية أقرب للصعود، ويتوقع أن يحافظ على هذه الحركة لمدة تتراوح بين أسبوع إلى 10 أيام. وأضاف أن السوق سيواجه في حال استمرت موجة التصحيح التي تشهدها أسواق المال المحلية والتي تعتبر صحية ومنطقية، نقطة دعم عند 2950 نقطة، وفي حال حافظ على تداولاته الأفقية سيصعد إلى مستوى 3050 نقطة. .