هوت الأسهم الصينية بأكثر من 5%، فى أكبر تراجع خلال يوم منذ حوالى أربعة أعوام، اليوم الاثنين، وسط تنامى المخاوف بحدوث أزمة ائتمانية. وأنهى مؤشر بورصة شنغهاى الرئيسى، الذى يقيس الأسهم المتداولة بالعملات المحلية والأجنبية، التعاملات على 24ر1963 نقطة، بتراجع نسبته 5.3% أو بمقدار 86ر109 نقطة. وانخفض مؤشر بورصة شينتشين الأصغر بنسبة 6.73%، مع تكبد أسهم البنوك الخسارة الأكبر فى البورصتين. كان بنك الشعب الصينى "البنك المركزى" ذكر أمس الأحد أن الحكومة ستستمر فى سياستها النقدية الحذرة وضبطها "فى وقت مناسب" ما يبدد الآمال بأى تخفيف كبير فى قيود الائتمان. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن البنك المركزى اتخذ "موقفا صارما" مع البنوك التجارية الحكومية، على الرغم من الزيادات الأخيرة فى أسعار الفائدة على القروض بين البنوك "إنتربنك". وأضافت الوكالة، أن البنك "رفض ضخ سيولة نقدية فى النظام المالى فى الأسبوع الماضى، على الرغم من أسعار فائدة الإقراض بين البنوك وظهور أدلة على تباطؤ الاقتصاد". وأوضحت أن البنك المركزى يحاول "دفع جهات الإقراض المحلية للتوقف عن ضخ الأموال فى القطاع المصرفى غير الرسمى الذى ازدهر فى السنوات القليلة الماضية، ويذكى المخاوف بشأن حدوث مخاطر مالية".