أنهت البورصة المصرية تعاملات الإثنين ،على تراجع نسبته 1.41 % تحت ضغط بيعي من قبل المستثمرين أجانب وأفراد، ومؤسسات على أسهم قيادية  ومتوسطة وصغيرة بعد استمرار حالة القلق السياسي وفرض حالة الطوارئ في مدن القناة، فيما شهدت جلسة الاثنين حالة من التفاؤل  في مستهل الجلسة  بعد من عمليات شراء طفيفة  لتحول دفتها نحو التراجع بضغط بيعي من قبل المتعاملين المصريين على أسهم متوسطة وصغيرة، ثم واصلت خسائرها في  النصف الثاني من الجلسة اثر عمليات بيع من قبل الأجانب والأفراد على أسهم ذات وزن نسبي في المؤشر الرئيسي اثر ارتفاع عدد القتلى في الذكرى الثانية لثورة 25يناير . هذا و هبط المؤشر الرئيسي "إي جي إكس 30" بنسبة 1.41 % مغلقًا على  5608.02نقطة مقابل 5688.05  نقطة ، وتراجع المؤشر "إي جي إكس 70"، بنسبة بلغت 2.15 % مسجلا456.72 نقطة مقابل ا466.77 نقطة ، وانخفض  مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة بلغت 1.84  % ليصل إلى 781.58نقطةمقابل  796.23 نقطة . كما بلغت تداولات الإثنين  422.43 مليون جنيه منها 322.14 مليون  جنيه للأسهم، و 24.52مليون جنيه لنقل الملكية، بعد تداول 166  سهمًا، صعدت منها 18  سهمًا، وانخفض  120 سهمًا، بينما استقر الباقي دون تغيير، وبلغ رأس المال السوقي 374.98مليار جينه مقابل 378.96مليار جينه لتخسر3.98  مليار جنيه . وعلى صعيد الأسهم القيادية وخسر سهم البنك التجاري الدولي بنسبة2.74  % مغلقًا على  36.97جنيه، وخسر أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة  1.52% محققًا258.47   جنيه، وصعد سهم هيرمس القابضة بنسبة 0.66 % ليُغلق على 10.66جنيه، وسهم أوراسكوم للإعلام  استقر عند 0.56جنيه وخسر سهم أوراسكوم تيليكوم بنسبة بلغت 0.23  % ليصل إلى4.28 جنيه. وقال محمد النجار خبير أسواق إن  السوق مازال مرتبط بالاحداث السياسية التى تعيشها مصر فى ظل ارتفاع عدد القتل من خلال استمرار  المظاهرات فى عدد من المحافظات خاصة مدن القناة .  وأضاف ان السوق مازال ينزف للجلسة الثانية على التوالي تحت ضغط بيعى من قبل المتعاملين خاصة الاجانب والافراد  من اجل التخارج من  السوق فى ظل استمرار حالة العنف التى تعيشها مصر .  وتوقع ان يواصل السوق نزيفه فى ظل استمرار العنف خاصة بين الداخلية والمتظاهرين فى ميدان التحرير ومدن القناة .