كبدت محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم الأسهم المدرجة في البورصة بخسارة تجاوزت حاجز 900 مليون جنيه عند نهاية تداولات الخميس. وشهدت مؤشرات البورصة تذبذبا بين الصعود والهبوط خلال التعاملات، وتراجعت الأسهم الكبرى على نطاق ملحوظ، مما دفع المستثمرين العرب والأجانب لتخفيف مراكزهم المالية فى السوق. أما الأسهم المتوسطة فشهدت عمليات متاجرة سريعة من جانب شرائح المستثمرين، وسط تراجع ملموس في حجم السيولة في السوق. وهبط المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 0.38% مسجلا مستوى 5169.89 نقطة، وفي المقابل صعد مؤشر الأسهم المتوسطة EGX70 بنسبة 0.75% عند مستوى 441 نقطة. وبلغت قيمة التعاملات في السوق قرابة331 مليون جنيه من خلال 16.2 ألف صفقة بيع وشراء على أسهم 164 ورقة مالية ارتفع منها، 57 ورقة مقابل تراجع 74 ورقة، بينما ثبت إقفال 32 ورقة خلال التعاملات. وقال خبراء أسواق المال والاستثمار إن البورصة بدأت تعاملاتها صباح الأربعاء على ارتفاع جماعي قارب على قرابة 0.5% للمؤشر الرئيسى، إلا السوق غير دفتة للهبوط مع منتصف التداولات بعد ظهور قوى بيعية للمستثمرين الأفراد من العرب والأجانب، تأثرا بمحاولة اغتيال وزير الداخلية. وأوضح الخبراء إن المتعاملين أصيبوا بحالة من الذعر خاصة الأفراد، مما دفعم للبيع بشكل عشوائي، أما المؤسسات المالية ففضلت تكوين مراكز مالية بشكل كبير على الأسهم الانتقائية التي هبطت خلال الجلسات الماضية.