صرح وزير الاقتصاد الإسباني لويس دي جويندوس بأن حكومة بلاده قررت عدم طلب المساعدة من البنك المركزي الأوروبي "في الوقت الراهن." وقال دي جويندوس لإذاعة (آيه بي سي بونتو) الإسبانية في مقابلة اجريت معه "لم تقرر الحكومة طلب مساعدة مالية تطلب ضمنيا تدخل البنك المركزي الأوروبي." ولم يستبعد الوزير إمكانية حدوث ذلك في المستقبل برغم أنه أكد أن إسبانيا ليست في حاجة إلى حزمة إنقاذ. وفي هذا الصدد، قال جويندوس "تحتاج إسبانيا إلى أن تختفي الشكوك حول مستقبل اليورو"، وفي هذه الحالة فقط سيسقط علاوة المخاطرة التي تتحملها إسبانيا، وستكون الاخبار جيدة. وأكد دي جويندوس على أن الحكومة ستتخذ اكثر القرارات استدامة وفقا لمصالح إسبانيا، "فمصلحة الحكومة تكمن في مصلحة الاقتصادي الإسباني". كما أكد على أنه في حالة طلب المساعدة، "فإن الوضع لن يكون كمثيله في البرتغال أو ايرلندا". واشار الوزير الاسباني إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيتدخل في سوق الديون الإسباني من اجل خفض تكاليف التمويل، وهو ما قام به البنك بالفعل في 2011 لان الهيئة اشترت الديون الاسبانية في الفترة ما بين اغسطس إلى ديسمبر من العام الماضي. وعند سؤاله حول هدف العجز، تجنب دي جويندوس التأكيد على أن إسبانيا ستواجه هذا العجز، بيد أنه أكد أن "الأكثر اهمية هو أن أوروبا تقول إن إسبانيا اتخذت الاجراءات الضرورية من اجل تصحيح الوضع المالي".