أبوظبي ـ وكالات
احتلت الإمارات المركز التاسع عالميا في قائمة أكثر الدول استيراداً للساعات السويسرية خلال الأشهر العشرة الأولى من العام 2012 بإجمالي 2 مليار و501 مليون درهم وبزيادة 23.3% عن الفترة المقابلة من العام 2011. وتفوقت الإمارات بذلك على كل من بريطانيا وكويا الجنوبية وتايوان واسبانيا والسعودية التي حلت تاليا في الترتيب العالمي لاستيراد الساعات السويسرية وذلك وفقا لبيانات اتحاد صناعة الساعات السويسرية. واوضح أنطونيو كالس الرئيس التنفيذي في مونتريه كوروم أحد مصنعي الساعات السويسرية الفاخرة الإمارات في تصريحات مع "البيان" ان الامارات عامة ودبي خاصة أصبحتا نافذة مهمة للساعات السويسرية وتنافس العديد من عواصم العالمية، وهناك العديد من الأسماء والعلامات التجارية الخاصة بالساعات والموضة العالمية التي تعرض آلاف المنتجات من الهدايا الثمينة . حيث توجد منافسة محمومة من قبل الشركات العالمية على عرض منتجاتها في المنطقة، وذلك استفادة من القوة الشرائية التي تستحوذ الدولة على جزء كبير منها سواء محلياً أو خليجياً، عبر تدفق ملايين السياح الخليجيين ومن مختلف الجنسيات سنوياً إلى الإمارات وخاصة دبي. وشدد على أن تجزئة السلع الفاخرة في الخليج تتحدى الأزمات العالمية وتشهد نموا ملحوظا. وأضاف أن الشركة تقوم من خلال التعامل مع الموزعين في الدولة بالتعرف على نبض السوق الإماراتي. وقد لاحظنا أن سياحة التسوق تشهد نشاطاً ملحوظاً خلال الفترة الحالية، إذ لوحظ منذ بداية الاحتفالات بفترات الاعياد تزايد أعداد زوار المراكز التجارية من الجنسيات كافة، سواء من داخل الدولة أو من خارجها، ما يصب في مصلحة قطاع التجزئة الذي شهد طفرة خلال الفترة الماضية، وعلى مستوى دار الساعات كوروم، شهدنا نمواً في فترة الأعياد والإجازات. توقعات وحول توقعاته للسنوات المقبلة قال: لدينا ثقة كبيرة في السوق الخليجي ففي الإمارات على سبيل المثال وتحديداً إمارة دبي، تتعدد الفرص منذ أن أطلق صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مشروع إنشاء مدينة جديدة في دبي، تحمل اسم "مدينة محمد بن راشد". والتي ستشمل أكبر مركز ترفيهي عائلي في الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية، بالتعاون مع استوديوهات يونيفرسال، ومئات المنشآت الفندقية التي تلبي احتياجات الزوار من المنطقة. بالإضافة إلى أكبر مركز تجاري في العالم. وهو ما يعزز من ثقتنا في أسواق المنطقة ويجعلنا نسعى على الدوام لدعم تواجدنا في المنطقة. 80 دولة وقال أنطونيو كالس أن كوروم تعمل في 80 دولة منها الهند والصين حيث إنه من الضرورة بمكان الآن أن تعمل العلامات الفاخرة المتخصصة على زيادة انتشارها في دول "بركس" (البرازيل وروسيا والهند والصين) وأن يكون لديها استراتيجية شاملة وإلا ستتأثر أعمالها.. أما فيما يتعلق بفرص النمو الأفضل فإنها تتركز في الشرق الأدنى، ونباشر عملنا هناك منذ 2005 إلا أن الاقتصاد يحقق معدلات نمو سريعة للغاية حاليا. وأوضح أن أفضل فرص الشركة تتمثل في تعزيز مكانتنا في الأسواق الحالية وخلق هوية أقوى للعلامة. استثمارات قال أنطونيو كالس الرئيس التنفيذي في مونتريه كوروم إننا سنشرع في استثمارات كبيرة في التوزيع والتصنيع وهو ما يعني مزيدا من الدمج لأعمالنا ومزيدا من الاستقلالية. ولم يحبطني قرار "سواتش غروب" منذ بضعة سنوات بالتوقف عن التوريد لمصنعي الساعات الآخرين حيث إنني أتصور أن إنتاج ماكينات الساعات الخاصة تزيد من قوة مصداقية العلامة الفاخرة في تصنيع الساعات. وأضاف: نصنع ماكينات الساعات بالفعل في تشكيلة "بردجز". والآن نبدأ تصنيعها لتشكيلة "أدميرالز كاب". وفي "لا شو دي فوندس" وبالشراكة مع علامات فاخرة أخرى نستثمر في إنتاج المكونات والحركات. ونتوقع إصدار أول ماكينات لساعات "أدميرالز كاب" في غضون عامين.