بدأت، الأربعاء، أعمال "منتدى التنمية المستدامة بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين" التي ينظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية. ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني في كلمته في المنتدى باختيار موضوع "التنمية المستدامة بين دول مجلس التعاون وجمهورية الصين" لمناقشته حيث يمثل هدفا رئيسيا من الأهداف التي تسعى دول الخليج والصين الى تحقيقها بهدف الارتقاء بالانسان وتوفير أسباب التقدم والتطور له. كما اشاد الزياني بمواقف جمهورية الصين الصديقة الداعمة للقضايا العربية العادلة ومواقفها المساندة لها في المحافل الدولية كافة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وبجهودها في دعم التنمية في العديد من دول العالم. وطالب ان تعيد جمهورية الصين النظر في موقفها تجاه الأزمة السورية ليكون منسجما مع المواقف الصينية المعهودة ولفت الى أن دول مجلس التعاون حققت خلال السنوات القليلة الماضية تقدما ملحوظا في مختلف المجالات التنموية مما جعلها في صدارة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة حسب تقارير الأمم المتحدة. وقال "نحن في دول المجلس ننظر باعجاب كذلك لما تحقق من تطور سياسي واقتصادي في جمهورية الصين التي استطاعت بجهودها التنموية الطموحة وخلال سنوات قليلة رفع أكثر من 150 مليون نسمة من تحت خط الفقر وتوسيع دائرة الطبقة الوسطى ووضع ركائز التنمية التكنولوجية والتنمية المعرفية كأساس للتطور في المرحلة الجديدة للصين.