ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع الصحفيين، اليوم الخميس، في موسكو في معرض حديثه عن حالة الاقتصاد الروسي أن الناتج المحلي الإجمالي الروسي في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى تشرين الأول/أكتوبر من هذا العام، سجل زيادة نسبتها 3.7 في المائة مقابل 4.3 في المائة في العام الماضي، أي أن وتيرة نمو الاقتصاد تباطأ بعض الشيء في عام 2012. وأرجع بوتين سبب التباطؤ إلى ركود الاقتصاد العالمي والظروف المناخية غير المواتية للإنتاج الزراعي. في كل الأحوال فإن بوتين مرتاح للنتائج التي حققتها روسيا في المجال الاقتصادي في العام المنصرم والتي وصفها بـ"المُرضية". وأوضح أن قيمة المرتبات وأجور العمل حققت ارتفاعا بنسبة 8.8  في المائة بينما انخفضت نسبة التضخم المالي وانخفضت نسبة البطالة. وارتفعت قيمة الودائع لدى البنوك. أما قيمة المعاش التقاعدي – 5942 روبلا في الشهر – فيعتبرها بوتين ضئيلة. وأشار بوتين إلى تزايد عدد المواليد الجدد وانخفاض نسبة الوفيات، منوها بأن هذا يزيده ثقة في مستقبل البلاد.